رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياض الصالحين والاحبه فى الله

رياض الصالحين موقع لكل مسلم على مذهب أهل السنه والجماعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 


 

 الدعوه السلفيه امر بالمعروف ونهى عن المنكر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ساجده لله

ساجده لله


عدد الرسائل : 1537

الدعوه السلفيه امر بالمعروف ونهى عن المنكر Empty
مُساهمةموضوع: الدعوه السلفيه امر بالمعروف ونهى عن المنكر   الدعوه السلفيه امر بالمعروف ونهى عن المنكر Icon_minitime1الأربعاء 19 نوفمبر - 14:07:52

الرسل والأنبياء ـ عليهم الصلاة والسلام ـ وأتباعهم أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،

من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد؛ قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: (1) "ومن تأمل الرسل مع أمتهم وجدهم كانوا قائمين بالإنكار عليهم أشد القيام، حتى لقوا الله ـ تعالى ـ، وأوصوا من آمن بهم بالإنكار على من خالفهم". ["مدارج السالكين" (3/123)] قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: (2) "وقوله سبحانه في صفة نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (3) (يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ) [الأعراف/157] هو بيان لكمال رسالته، فإنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو الذي أمر الله على لسانه بكل معروف، ونهى عن كل منكر، وأحلَّ كل طيب، وحرَّم كل خبيث". ["الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" (صفحة:5)] وقال الطبري ـ رحمه الله ـ: (4) "يقول ـ تعالى ذكره ـ: يأمر هذا النبي الأمي أتباعه (الْمَعْرُوفِ) وهو الإيمان بالله ولزوم طاعته فيما أمر ونهى فذلك (المعروف) الذي يأمرهم به (وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ) وهو الشرك بالله والانتهاء عما نهاهم الله عنه". وقال ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: (5) "وتحريم الخبائث يندرج في معنى (النهي عن المنكر) كما أن إحلال الطيبات يندرج في معنى (الأمر بالمعروف)؛ لأن تحريم الطيبات هو مما نهى الله عنه، وكذلك الأمر بجميع المعروف والنهي عن كل منكر مما لم يتم إلا لرسول الله؛ الذي تمم الله به مكارم الأخلاق المندرجة في المعروف". ["الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" (صفحة:6)] وفي معنى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إقامة الحدود والتعزيرات، فماذا عساهم الذين ينعتون الطائفة المنصورة بالشدة أن يكون موقفهم من الحاكم إذا نفَّذها؟ قال ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: (6) "فينبغي أن يعرف أن إقامة الحدود رحمة من الله بعباده، فيكون الوالي شديداً في إقامة الحدِّ، لا تأخذه رأفة في دين الله فيعطِّله، ويكون قصده رحمة الخلق". ["السياسة الشرعية"(1/125)] ولقد نجت القلة من السقوط، بسبب صدق اتباعها، فأطاعت ربَّها وحَذِرت مما حذَّر منه، فأمرت بالمعروف ونهت عن المنكر، فأنعم الله عليها بالعزة. لذا قال بعض السلف ـ رحمهم الله ـ: (7) "من أحب الدرهم والدينار فليتهيأ للذل". فمن فتنته الدنيا، أو فتنه المال، فلا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر، بسبب ما زُيِّن له من حب الشهوات، وإذا كان قلة صالحون في وسطٍ أكثريتهم فاسدون، فإن هذه القلة اكتسبت وصف الغربة بسبب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قـال الله ـ عز وجل ـ: (Cool (فَلَوْلا كَانَ مِنْ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُوْلُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنْ الْفَسَادِ فِي الأرْضِ إِلاًّ قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ(116)وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ(117).[سورة هود] قال الشيخ السعدي ـ رحمه الله ـ: (9) "وفي هذا حث لهذه الأمة أن يكون فيهم بقايا مصلحون لما أفسد الناس، قائمون بدين الله يدعون من ضلَّ إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، ويبصرونهم من العمى. وهذه الحالة أعلى حالة يرغب فيها الراغبون، وصاحبها يكون إماماً في الدين، إذ جعل عمله خالصاً لرب العالمين". وقال ابن كثير ـ رحمه الله ـ يفسر الآية: (10) "فهلا وجد من القرون الماضية بقايا من أهل الخير ينهون عما كان يقع بينهم من الشرور والمنكرات والفساد في الأرض (إِلاًّ قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ) أي قد وجد منهم من هذا الضرب قليل، لم يكونوا كثيراً، وهم الذين أنجاهم الله عند حلول غضبه وفجأة نقمته، ولهذا أمر الله ـ تعالى ـ هذه الأمة الشريفة أن يكون فيها من يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر". ولم تلتفت الكثرة الطاغية العاصية للقلة المؤمنة الداعية إلى الحق، واستمروا في ضلالهم وغيِّهم كما قال ـ تعالى ـ في الآية: (وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ) قال ابن كثير: (11) "أي استمروا على ما هم عليه من المعاصي والمنكرات، ولم يلتفتوا إلى إنكار أولئك حتى فجأهم العذاب". قال شيخنا الألباني ـ رحمه الله ـ: (12)"فالمؤمن لا يستوحش من قلة السالكين على طريق الهدى، ولا يضره كثرة المخالفين". [ختام رسالته "صلاة العيدين في المصلى هي السنة"] وقال الإمام الشاطبي: (13) "وهذه سنة الله في الخلق، أن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل، ... ولينجز الله ما وعد به نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً، وتصير السنة بدعة، والبدعة سنة". وليس لهؤلاء الذين ينعتون الطائفة المنصورة بالتشدد؛ أن تكون لهم حيلة في تمييع الحكم الصادر عن علماء الجرح والتعديل في الضلاّل: بحجج واهية أوهى من بيت العنكبوت، منها بزعمهم إيصال الخير إلى العامة !!! وإنه مما يؤسف له أن تصدر هذه الأقوال ممن تشدقوا بالدعوة السلفية دهراً من الزمان!!! فكم من أنبياء الله دعوا أقوامهم فما آمن معهم إلا قليل؟ بل منهم من لم يؤمن به أحد! ففي الصحيحين عن ابن عباس مرفوعاً: (14) "عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرُهَيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي ليس معه أحد". قال شيخنا الألباني ـ رحمه الله ـ: (15) "فهؤلاء الأنبياء ـ عليهم الصلاة والسلام ـ مع كون دعوتهم واحدة، ودينهم واحداً، فقد اختلفوا من حيث عدد أتباعهم قلة وكثرة، حتى كان فيهم من لم يصدقه إلا رجل واحد، بل ومن ليس معه أحد". والدعوة السلفية أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، لأن الدعوة يقصد بها إخراج الناس من الظلمات إلى النور، بدعوتهم إلى اتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، ويقصد بها أيضاً إنذارهم من أمر يخشى عليهم الوقوع في بأسه. لذلك لا بد من المبادرة والاهتمام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما فعل هذا الرجل الذي أخبر عنه رب العزة بقوله: (16) (وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20)[يس] وفي الآية بيان لحرص هذا الرجل الشجاع حيث بادر قومه بالحق فأمرهم بالمعروف بقوله: (يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ) ونهاهم عن المنكر بقوله: (وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(22) وقد أعلى الله شأنه. كما أعلى شأن هارون ـ عليه السلام ـ حين قدَّمه في الذكر على موسى ـ عليه السلام ـ في سورة "طه" ليلفت انتباه المتدبر إلى أهمية شعيرة الأمر بالمعروف والنـهي عن المنكر. ففي سورة الأعراف (39/نزول) قال ـ تعالى ـ: (17) (وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (120) قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (121) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (122) فهنا قدَّم الله ـ تعالى ـ ذكر موسى على أخيه هارون، وهذا لا بد منه لعلو منزلة موسى ـ عليه السلام ـ باعتباره رسولاً من الله ـ تعالى ـ يدل عليه قوله ـ تعالى ـ في سورة الأعلى (8/نزول): (18) (إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19) وقوله في سورة الفرقان (42/نزول): (19) (وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا (35) وفي سورة طه (45/نزول) قدَّم الله ـ تعالى ـ ذكر هارون ـ عليه السلام ـ فقال: (20) (فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70) فانفردت سورة طه دون غيرها من سور القرآن بتقديم ذكر هارون على موسى ـ عليهما السلام ـ. والسبب في ذلك: أنه ورد في سورة الأعراف (39/نزول) استخلاف موسى على بني إسرائيل أخاه هارون، وأوصاه بالإصلاح وعدم الإفساد. قال ـ تعالى ـ: (21) (وَقَالَ مُوسَى لأخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142) قال ابن كثير: (22) "وهذا تنبيه وتذكير، وإلا فهارون ـ عليه السلام ـ نبي شريف كريم على الله، له وجاهة وجلالة، صلوات الله وسلامه عليه، وعلى سائر الأنبياء". فكان هارون قائماً في إدارته لبني إسرائيل أثناء غياب موسى على الإصلاح، ومتنبِّهاً لتصرفات المفسدين منكراً عليهم. أي أنه كان ـ عليه السلام ـ آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر. وبيَّن الله ـ تعالى ـ في سورة طه (45/نزول) أن هارون ـ عليه السلام ـ كان حازماً اتجاه تصرفات المفتونين بالعجل فقال: (23) (وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي (90) فتعصبوا للعجل: (24) (قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى (91) أي: أنهم أقبلوا على العجل ملازمين له، لا يصرفون وجوههم عنه. قال الشنقيطي ـ رحمه الله ـ: (25) "وهذا يدل على أنه بلغ معهم غاية جهده وطاقته، وأنهم استضعفوه وتمردوا عليه ولم يطيعوه". وقد صرَّح بهذا هارون ـ عليه السلام ـ كما في سورة الأعراف (39/نزول): (26) (قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150) ودلَّ قوله (وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي) على أنه وصل الأمر به في إنكاره عليهم إلى الحدِّ الذي عرَّضه للقتل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.moslemalmasry.own0.com
ابو عبد الرحمن مهدى

ابو عبد الرحمن مهدى


عدد الرسائل : 1068

الدعوه السلفيه امر بالمعروف ونهى عن المنكر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدعوه السلفيه امر بالمعروف ونهى عن المنكر   الدعوه السلفيه امر بالمعروف ونهى عن المنكر Icon_minitime1الأربعاء 19 نوفمبر - 16:02:30

وربنا يصلح حالكالدعوه السلفيه امر بالمعروف ونهى عن المنكر Y1pl_x12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساجده لله

ساجده لله


عدد الرسائل : 1537

الدعوه السلفيه امر بالمعروف ونهى عن المنكر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدعوه السلفيه امر بالمعروف ونهى عن المنكر   الدعوه السلفيه امر بالمعروف ونهى عن المنكر Icon_minitime1الأربعاء 19 نوفمبر - 16:34:22

وجزاك الله مثله واكثر من مثله
وجمعنا الله فى جنته
ورضوانه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.moslemalmasry.own0.com
 
الدعوه السلفيه امر بالمعروف ونهى عن المنكر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياض الصالحين والاحبه فى الله  :: موضوعات اسلاميه متنوعه-
انتقل الى: