رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياض الصالحين والاحبه فى الله

رياض الصالحين موقع لكل مسلم على مذهب أهل السنه والجماعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 


 

 إسرائيل مجرمة حرب.. حتى في نظر حلفائها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو عبد الرحمن مهدى

ابو عبد الرحمن مهدى


عدد الرسائل : 1068

إسرائيل مجرمة حرب.. حتى في نظر حلفائها Empty
مُساهمةموضوع: إسرائيل مجرمة حرب.. حتى في نظر حلفائها   إسرائيل مجرمة حرب.. حتى في نظر حلفائها Icon_minitime1الأحد 18 يناير - 1:08:14


إسرائيل مجرمة حرب.. حتى في نظر حلفائها 1_200916_1959


بعد ثلاثة أسابيع من العدوان الإسرائيلي على غزة والذي أوْدَى بحياة ما يقرب من 1000 شهيد، وبعد كل الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في حقّ المدنيين والأطفال الفلسطينيين، أصبح العالم أكثر يَقِينًا بأنَّ ذلك الكيان المحتل لا يُحْسِن إلا ارتكاب الجرائم وانتهاك القوانين واغتصاب الحقوق، وحتى الآراء التي كانت تنظر إلى إسرائيل على أنها دولة تدافع عن نفسها أصبحت متأكدةً أن ما تقوم به إسرائيل لا يوصف بأيّ وصفٍ سوى أنه "جرائم حرب"، وهو ما عبّر عنه جورج بشارات (أستاذ القانون في جامعة هاستينجز في ولاية سان فرانسيسكو الأمريكية) بشكل واضح في مقاله بصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، وهذا نص المقال:
لا يمكن وصف ما تقوم به إسرائيل في غزة على أنه دفاع عن النفس، ولكن ما تقوم به إسرائيل بالفعل هو سلسلة من الانتهاكات للقانون الدولي، بما فيها ما يندرج تحت وصف "جرائم حرب". وربما يتحمّل كبار القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين المسئولية الشخصية عما يقومون به من جرائم، ومن ثَمَّ تقديمهم إلى المحكمة الدولية، أو أن تتم محاكمتهم من جانب الدول التي لديها حقّ القضاء في الجرائم الدولية، وربما يكون مقاتلو حماس قد ارتكبوا بعض المخالفات في الحرب، ولكن ما قاموا به لا يُبَرِّر ما تقوم به إسرائيل.
وحتى لو أن إسرائيل تدَّعي اتباعَ قانون الأمم المتحدة الذي ينصّ على أنه لأي دولة الحقّ في الدفاع عن نفسها، إلا أنّ هدفها ليس اتباع ميثاق الأمم المتحدة ولكن استغلال ذلك القانون بالادّعاء بأنها تدافع عن نفسها؛ فإسرائيل لم تواجه هجومًا عسكريًا مسلحًا قبل أن تقوم باقتحام قطاع غزة، فمنذ وصول أول صاروخ قسام لإسرائيل في عام 2002 ومع آلاف الصواريخ التي أطلقتها حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى على إسرائيل لم يكن هناك سوى عشرات القتلى من الإسرائيليين، وفي خلال نفس الفترة قتلت القوات الإسرائيلية حوالي 2700 فلسطيني في قطاع غزة بالأسلحة والقصف الجوىّ والغارات.
وفي التاسع عشر من يونيو عام 2008 دخلت كلٌّ من حماس وإسرائيل في تهدئة، لكن كلا الطرفين لم يلتزم بهذه التهدئة، ولكن إسرائيل هي التي اختارت ذلك بعد أن قامت باعتقال وقتل عدد من أعضاء حماس في الضفة الغربية حيث لا تسري التهدئة، فقامت حماس بإطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل، ولكن التقارير تشير إلى أنه لم يُقْتل أيُّ إسرائيلي خلال فترة التهدئة.
ثم قامت إسرائيل بكسر الهدنة في الرابع من نوفمبر وقامت بقصف قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد فلسطيني، فقامت حماس بالردّ بصاروخ ثم قامت إسرائيل بقتل خمسة فلسطينيين، و في الأيام التالية واصلت حماس إطلاق الصواريخ التي لم تسفر عن قتل إسرائيليّ واحدٍ، إذًا وبعد كل هذا لا يمكن لإسرائيل أن تدّعِي أنها تدافع عن نفسها بعد هذا التصعيد؛ وذلك لأنها هي التي بدأته وليست حماس. والهجوم المسلح الذي لا يهدف للدفاع عن النفس لا يمكن أن يكون سوى عدوانٍ والعدوان هو جريمة في حق السلام.
فإسرائيل لم تُمَيّز في حربها بين عسكريين ومدنيين، وبين الأهداف العسكرية وتلك المدنية، فطائرات الـ"إفـ 16" الأمريكية الصنع وطائرات الأباتشي دمّرت المساجد والمدارس ووزارات العدل والتعليم والجامعات والسجون والمحاكم و مراكز الشرطة، وكل تلك الأماكن هي البُنْية التحتية لقطاع غزة، وكل من ماتوا في العدوان الإسرائيلي على غزة هم من الموظفين المدنيين ورجال شرطة متطوعين ليس لهم أي دور عسكري وهم مثل غيرهم يستحقون حماية القانون الدولي، وإذا كانت إسرائيل تعتبر حماس حكومة غير مرغوب بها، فالدولة المتحضرة لا تقتل الناس لمجرّد أنها تعتقد أنهم يستحقونه.
وتعتبر الهجمات المتعمدة على المدنيين بغير ضرورة عسكرية كبرى جرائم حرب، والانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل في الوقت الحالي هي امتداد لسلسلة من الانتهاكات في حقّ الفلسطينيين في غزة. فثمانون بالمائة من بين المليون ونصف المليون فلسطيني في غزة هم لاجئون فلسطينيون أُجْبِروا على الهروب من منازلهم وأرضهم بسبب الهجمات الإرهابية اليهودية في عام 1948، ولمدة 60 عامًا أنكرت إسرائيل الحقوق الدولية للاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم؛ لأنهم ليسوا يهودًا.
وعلى الرغم من انسحاب إسرائيل من غزة في 2005، إلا أنها ظلت تحتل شواطئ غزة ومجالها الجويّ والحدود أيضًا، ومن ثَمَّ فإن إسرائيل قوة محتلة عليها واجب حماية المدنيين في غزة، ولكن الحصار الذي فرضته لمدة 18 شهرًا قبل هذا العدوان، ترك أطفال غزة يعانون من الجوع وسوء التغذية، ومنع الطلاب الفلسطينيين من فرص الدراسة بالخارج.
لابدّ من محاسبة إسرائيل على جرائمها، ويجب أن تتوقف الولايات المتحدة عن دعمها العسكري والدبلوماسي غير المشروط الذي تُقدِّمه لإسرائيل
الإسلام اليوم/ خاص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الداعيه

الداعيه


عدد الرسائل : 391

إسرائيل مجرمة حرب.. حتى في نظر حلفائها Empty
مُساهمةموضوع: رد: إسرائيل مجرمة حرب.. حتى في نظر حلفائها   إسرائيل مجرمة حرب.. حتى في نظر حلفائها Icon_minitime1الأحد 18 يناير - 13:22:31

إسرائيل مجرمة حرب.. حتى في نظر حلفائها 25548_1152896616gif
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moslemalmasry.own0.com/
 
إسرائيل مجرمة حرب.. حتى في نظر حلفائها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياض الصالحين والاحبه فى الله  :: مقالات اسلاميه-
انتقل الى: