رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياض الصالحين والاحبه فى الله

رياض الصالحين موقع لكل مسلم على مذهب أهل السنه والجماعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 


 

 ياصوفى يا شيعى ياأزهر لا تحزن بل تهدم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ساجده لله

ساجده لله


عدد الرسائل : 1537

ياصوفى يا شيعى ياأزهر لا تحزن بل تهدم Empty
مُساهمةموضوع: ياصوفى يا شيعى ياأزهر لا تحزن بل تهدم   ياصوفى يا شيعى ياأزهر لا تحزن بل تهدم Icon_minitime1الأربعاء 31 مارس - 15:49:51

جاء تعيين الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر شيخاً للأزهر خلفاً للشيخ الراحل محمد سيد طنطاوي، ليحسم الجدل الذي ثار في الأيام السابقة عن شخصية الشيخ الجديد، وكيفية اختياره، فلقد كانت معظم الترشحات تصب في خانة الدكتور علي جمعة مفتى البلاد، لاعتبارات كثيرة منها التاريخ والعرف المتبع منذ ثلاثين سنة، في تولية مفتى البلاد منصب المشيخة حال خلوه، كما أن الدكتور علي جمعة به كل المؤهلات والمواصفات المطلوبة لهذا المنصب الخطير والحساس علي فخريته و رمزيته، ويفوق نظرائه في مسألة الانتقاد لكافة تيارات المعارضة الإسلامية ، وذلك حتى من قبل أن يتولي منصب الإفتاء، بسبب خلفيته الصوفية الغالية وتمسكه الصلب والجلد بعقيدة الأشاعرة، فلماذا إذا تم تجاوز العرف المتبع في جمعة، ليتم اختار الطيب مكانه ؟
أسرار اختيار الطيب

الطيب وتجديد الخطاب الديني
الدكتور الطيب رجل أزهري من طراز مختلف عن سابقيه، فهو رجل متفتح بدرجة كبيرة، نال درجته العلمية من بلد أوروبي هو فرنسا، عاش فيه بصخبه وأجوائه البعيدة تماماً عن الحضارة العربية والشرقية لعدة سنوات، يجيد عدة لغات مثل الانجليزية والفرنسية، ويمثل سابقة في التعليم الأزهري ومنصب المشيخية أن يكون شيخ الأزهر غربي الثقافة نال درجته العلمية من عقر دار العلمانية والتحرر الأوروبي، ولا يخفي علي كل مهتم أثر هذه الخلفية الثقافية والطريقة الفكرية علي تجديد الخطاب الديني الأزهري، وكان الدكتور الطيب دائم الانتقاد للخطاب الديني عموماً والأزهري خصوصاً، ويرفض أي تجارب سابقة في هذا المجال بحجة حتمية تطبيق التجربة الشخصية مهما كان ضررها، كما أن يرفض الخطابات الدينية السائدة جملة، ويري وجوب القيام بتعديل شامل في الخطاب الديني بكل أدواته، وهو كلام حمّال أوجه، قد يراد منه خير كبير، وقد يؤدي إلي شر مستطير، خاصة وإذا عرفنا أن تجديد وتطوير الخطاب الديني بالشاكلة السلبية هو مطلب غربي، يطالبون به العالم الإسلامي منذ فترة طويلة، وقد استجاب الشيخ الراحل لبعض بنوده في حذف الكثير من مناهج الأزهر التعليمية، ولكن ليس بالصورة التي ترضي أعداء الأمة .
الطيب وتطوير الأزهر
التعليم الديني كان علي رأس الأولويات المستهدفة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب أحداث سبتمبر 2001، علي الرغم من عدم وجود علاقة واضحة تربط بين ما جري والتعليم الديني، ولكن أمريكا قد انتهزت الفرصة لتضرب البني التحتية والمخزون الاستراتيجي للأمة بصورة شاملة، فطالبت بإلغاء التعليم الديني أو تطويره إن أمكن لحد يصير كأنه ملغي، وكان الشيخ الراحل لا يري مسألة دمج التعليم الأزهري في التعليم العام، واستمر في دعم بناء المعاهد الدينية وبنائها، أما الدكتور الطيب فهو من أنصار دمج التعليم الأزهري في التعليم العام، وما يستتبع ذلك من متطلبات التعليم العام، من الاختلاط بين الجنسين في الجامعات، حذف المواد الشرعية من المناهج الدراسية، كما أن نظرة الدكتور الطيب إلي الفقه الإسلامي نظرة يشوبها كثير من الخفاء ، فعلي الرغم من تبوئه لمنصب الإفتاء من قبل، إلا إنه يري أن الفقه الإسلامي في حالة كبيرة من الجمود والتخلف ويحتاج لثورة إصلاحية كبيرة، علي أساس فكرة المرجعية الواحدة والأساس الواحد، بحيث يرفض ما سواه من مرجعيات ومدراس واجتهادات، علي أن يكون الأزهر وحده هو الجهة المخولة بذلك، وهذا قد يهيل التراب علي ثروة فقهية عظيمة وتراث علمي ضخم انتج خارج المؤسسة الأزهرية .
الطيب ووسائل الإعلام
صفاته ترشحه لأن يكون مخاصماً لوسائل الإعلام، نادر الظهور قليل الحضور، وهي ميزة كانت في الشيخ الراحل، وهي من المزايا التي يفضلها النظام الرسمي في شخصية شيخ الأزهر، إذ من الأفضل سياسياً إلا يكون شيخ الأزهر شخصية بارزة إعلامية يلتف حولها الناس، حتى لا يعلو نجمه فوق الحد الممسوح به، كما أن بعد شيخ الأزهر عن وسائل الإعلام يكرس مفهوم فصل الدين عن السياسة وعلمانية الدولة، كما أن كثرة تعاطي شيخ الأزهر مع وسائل الإعلام يستتبع كثيرا من التصريحات والصدامات والمعارك الصحفية والكلامية وهو ما لا يحتاجه الحال في الفترات المقبلة والتي توصف بأنها فترات حرجة ومصيرية .
الطيب ولجنة السياسات
الدكتور الطيب عضو فاعل في لجنة السياسات في الحزب الوطني الحاكم، وهي اللجنة الأقوى ليس داخل الحزب فقط، ولكن داخل البلاد كلها، وهي المسئولة الفعلية عن إدارة شئون البلاد، ويرأسها نجل الرئيس مبارك والذي ينظر إليه كثير من المراقبين علي أنه الرئيس المقبل للبلاد، لذلك فلقد ذهب كثير من المحللين أن اللجنة قد ضغطت بشدة من أجل أن ينال الدكتور الطيب المنصب، وبالتالي تكون اللجنة قد ضمنت ولاء وتأييد المؤسسة الدينية الأولي في البلاد لمواقف لجنة السياسات وقراراتها في العاجل والآجل.
أسرار استبعاد جمعة
علي جمعة والشيعة
الدكتور علي جمعة ينتمي إلي الطريقة الصالحية الجعفرية الصوفية، وهي من أقرب طرق التصوف في مصر قرباً من الشيعة الرافضة، وكان شيخ الطريقة صالح الجعفري من شيوخ الأزهر المعروفين وأحد من أسهم في إدخال تدريس المذهب الجعفري الشيعي في مناهج الأزهر، ولذلك فإن فالخلفية العقدية والثقافية لعلي جمعة تميل بشدة ناحية الشيعة الرافضة، وهذا ظاهر من فتاوى وآراء علي جمعة بحق الشيعة، ففي حديث له مع قناة الجزيرة في شهر فبراير سنة 2009 وصف الشيعة بأنهم طائفة متطورة، يجوز التعبد بمذهبها، كما أنها لا تختلف عن السنة في شيء، وفي تصريح آخر وصف السنة والشيعة بأنهما مثل العينيين في الرأس، وقد رفض في المؤتمر الأخير لمجمع البحوث الموافقة علي تكفير من يسب ويكفر الصحابة بدعوي أن هذا يكفر الشيعة، ودعا في المقابل لمؤتمر اعتذار متبادل بين قادة الشيعة والسنة عما جري في الماضي، وفتح صفحة جديدة من العلاقات بين السنة والشيعة، ومن المعروف أن النظام المصري شديد الحساسية تجاه ملف الشيعة في مصر، ولا يرضي النظام ولا الشعب بالممارسات الإيرانية في المنطقة عموماً، وإصرار إيران علي نشر التشيع بين أهل السنة، ويعتبر ذلك خطاً أحمراً، وهو ما لم يدركه علي جمعة بإصراره علي مدح الشيعة والدفاع عنهم في كل موطن .
علي جمعة وتطوير الأزهر
ولا يخفى على احد منا ان اللكلمه التى ينال بها اى منصب هى تطوير المنصب نفسه
وأكيد هذا لن يحدث
علي جمعة ووسائل الإعلام
الدكتور علي جمعة نجم إعلامي خطيب مفوه ومتحدث بارع، ومقنع لدرجة بعيدة بين أوساط مشاهدي وسائل الإعلام، .
علي جمعة واستباق الأحداث
علي جمعة لم يكن أزهرياً منذ نشأته ذلك لأنه قد التحق بالأزهر بعد أن أنهي دراسته الجامعية في كلية التجارة جامعة القاهرة سنة 1974، بعدها التحق بكلية الدراسات الإسلامية، ومنها إلي سلك التدريس، لذلك اعترض عليه كثير من علماء الأزهر وشيوخه عندما طرح اسمه من ضمن المرشحين للمنصب، وكتب بعض أعضاء مجمع البحوث تقارير بذلك للقيادة السياسية، فجاء رد فعل الدكتور علي جمعة شديداً وغاضباً، إذ نشر إعلانات في كافة الصحف يتكلم فيه عن رحلته العلمية ودرجاته ومآثره، ثم أعلن فيها أنه سيلقي خطبة الجمعة بمسجد المصطفي في مدينة شرم الشيخ المقر المفضل للرئيس مبارك بمناسبة العيد القومي للمدينة، وهي الخطبة التي اعتاد شيخ الأزهر طنطاوي علي إلقائها كل عام والرئيس مبارك حاضر، في هذا إشارة استباقية من علي جمعة بأنه الذي سيتولى المنصب، ولم تشفع الخطبة العصماء التي ألقاها الدكتور علي جمعة، ولا دعواته الحارة بشفاء الرئيس والتي كللها بدموعه الغزيرة في رفض تعيينه في المنصب، إذ عد النظام إقدام علي جمعة علي الترويج لنفسه لشيخ للأزهر افتئاتاً علي النظام لا يقبله أبداُ .
ومهما يكن من أسرار اختيار الطيب ورفض جمعة، فأنه مما لا شك فيه أن الأزهر كمؤسسة عريقة مقبل علي مرحلة حاسمة في تاريخها، ربما تنتهي بحالة لايحمد لها عقبى
((يعنى يا صوفى يا شيعى يا أزهر لا تحزن بل تهدم ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.moslemalmasry.own0.com
 
ياصوفى يا شيعى ياأزهر لا تحزن بل تهدم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياض الصالحين والاحبه فى الله  :: موضوعات اسلاميه متنوعه-
انتقل الى: