رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياض الصالحين والاحبه فى الله

رياض الصالحين موقع لكل مسلم على مذهب أهل السنه والجماعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 


 

 متضامنون أجانب ومتآمرون عرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ALZAHRAALMOSLMA

ALZAHRAALMOSLMA


عدد الرسائل : 1368

متضامنون أجانب ومتآمرون عرب Empty
مُساهمةموضوع: متضامنون أجانب ومتآمرون عرب   متضامنون أجانب ومتآمرون عرب Icon_minitime1الثلاثاء 7 أكتوبر - 21:33:57

ما الذي يدفع مجموعة من الأوروبيين لا تربطهم بالفلسطينيين صلة دين أو رحم أو جوار أو لغة إلى ركوب البحار ومواجهة الأخطار في سبيل الوصول لقطاع غزة وكسر الحصار عنه، ولا يثنيهم عن هذه الغاية تهديد الصهاينة باستعمال العنف ضدهم.

وما الذي يدفع رجلاً اسكتلندياً وزوجته إلى تحمل مشقة السفر عبر حوالي خمسة عشر دولةً أوروبية وعربية وهما يقودان شاحنةً محملةً بالأدوية لقطاع غزة ليتفاجئا بمنع السلطات المصرية لهما من دخول القطاع بعد نجاحهما في قطع كل هذه المسافة الشاسعة.

وما الذي كان يجبر السيدة ريشيل خوري على أن تأتي من حياة الرغد في بلدها أمريكا إلى مخيمات البؤس في رفح والتصدي بجسدها الأعزل لجرافات الموت الصهيونية في محاولة منها لمنع هدم منازل الفلسطينيين وتدفع حياتها ثمناً لهذه المحاولة بعد أن سحقتها الجرافة سحقاً.

هذه التساؤلات يمكن الإجابة عليها إذا انطلقنا من الحقيقة القائلة بأنه لا يزال في البشرية بقية من خير وعدل لا تنعدم بظهور الفساد وتفشي الظلم وكثرة الخبيث.وأن آلة القوة والجبروت لا تستطيع أن تخمد صوت الضمير.وأنه لا يزال للأخلاق متسع في عالمنا وإن طغت لغة المصالح وساد قانون الغاب، ولعل هذا بعض دلالات الآية الكريمة: {وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} [سورة الأعراف: 181].

لكن قوماً من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا لم يسعهم هذا الجانب المشرف من الإنسانية مع أنهم أحق بنصرتنا من هؤلاء الأعاجم الذين لا يربطنا بهم رابط سوى الإنسانية. ويا ليتهم حين لم ينصرونا اكتفوا بالصمت والقعود مع القاعدين إذاً لهان الأمر على عظمه، لكنهم سارعوا لإظهار أعلى درجات الموالاة لأحبتهم الصهاينة والأمريكيين، ليس عجزاً عن مواجهة القوة العظمى التي لا تستطيع انتشال نفسها من أوحال العراق وأفغانستان ولبنان وغيرها، فلو كان الأمر كذلك لأمكن مغافلتها ببعض التسهيلات الجزئية على الأقل من قبيل إخراج المرضى والعالقين وإدخال الأدوية والمواد الضرورية، أو حتى إعادة العالقين المصريين إلى ديارهم -وهي العملية التي لا تحتاج لأكثر من نصف ساعة، ولكنها رغبة من أنفسهم بإجهاض أي تجربة حكم نظيفة وإن كان ذلك على حساب معاقبة مليون ونصف مليون إنسان، فمن يألف العيش في الأوساخ والقاذورات تسيئه حياة الطهر والنظافة لأنها تفضحه وتكشف سوأته.

بينما يحضر الأجانب الأدوية والمواد الطبية لأهالي قطاع غزة ترشح تسريبات إعلامية عن خطة جهنمية أعدتها قيادة المنطقة السوداء في رام الله ضد قطاع غزة تنص بنودها على وقف الرواتب والمساعدات وتشديد الحصار ووقف تمويل وإرسال الوقود الصناعي لمحطة الكهرباء والطلب من كل البنوك الفلسطينية وقف كافة خدماتها وإغلاق أبوابها إلى إشعار آخر في القطاع، ومنع تحويل الشواكل حتى تصبح العملات الأخرى بلا قيمة، بالإضافة لتحريض العالم على إرسال قوات عسكرية لاحتلال قطاع غزة.

هل بقي بعد هذه المعلومات الصادمة عاقل يؤيد هؤلاء ويعدهم فصيلاً وطنياً أو حتى يساوي خطيئتهم بأخطاء سلوكية يمكن تداركها لفصائل أخرى؟؟؟

أما نظام الحكم في الدولة العربية المجاورة لقطاع غزة فلا يخجل من تبرير جريمة استمرار إغلاقه معبر رفح، وتسببه بإعدام حوالي مائتين وخمسين مريضاً حتى الآن- ولا زال العدد في ارتفاع مع كل يوم جديد، فتارة يبرر الجريمة بعدم التوافق الفلسطيني الداخلي وكأن اختلاف الفصائل الفلسطينية يعفيه من مسئولياته الدينية والقانونية والقومية والإنسانية تجاه المرضى والعالقين في القطاع، وتارة يرجع السبب إلى اتفاقية لم يكن طرفاً في التوقيع عليها. رغم أن هذه الاتفاقية استنفذت مدتها بعد أن مدد العمل بها مرتين، مرتين، ورغم أن الاعتبارات الإنسانية مقدمة على كل الاتفاقيات، فضلاً عن أن هذه الاتفاقية لا تلزمه بشيء لأنه لم يوقع عليها ويستطيع فتح المعبر من جانب واحد.

لو كان حكام مصر صادقين في سعيهم لفتح المعبر لما عدموا الحيلة القانونية لذلك أسوةً بالقائمين على سفينة كسر الحصار القادمة إلى القطاع الذين أكدوا على لسان إحدى المشاركات وهي الناشطة البريطانية هيلاري سميث بأنهم لن يطلبوا إذناً من الاحتلال الصهيوني بدخول قطاع غزة لأنه لم يعد يحتله ولن يسمحوا لجنوده باعتلاء السفينة.

هذه الثغرة القانونية في وضع قطاع غزة التي استفاد منها الناشطون الأوروبيون تستطيع مصر أن تستفيد منها بشكل أكبر لعدم التواجد العسكري الصهيوني فيه بخلاف البحر وتقول بنفس المنطق بأنهم لن يطلبوا إذناً من الكيان الصهيوني بفتح المعبر لأنه لم يعد يحتل قطاع غزة.

لكن ماذا نقول إذا كان حرص بعض العرب على ذبح غزة يعادل حرص الاحتلال وربما يفوقه!!

أحمد أبو رتيمة
مـــ ماجده ـلاك الروح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
متضامنون أجانب ومتآمرون عرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياض الصالحين والاحبه فى الله  :: قضايا اسلاميه-
انتقل الى: