الحمد لله
السينما الموجودة اليوم لا يشك مسلم أنها دار للمعصية ، تنشر ما حرم الله من صور النساء الكاسيات العاريات المائلات المميلات ، بل تروج وتدعو في كثير من الأحيان إلى العلاقات الجنسية الآثمة بين الرجال والنساء ، هذا مع ما فيها من بث الأغاني والموسيقى وأفلام الإجرام المفسدة للمجتمع ، وكل أمر من هذه الأمور يحرم نشره وترويجه وبثه ، فكيف إذا اجتمعت ؟!
والحاصل أن ما كان كذلك ، فلا شك في تحريمه وتحريم المال الناتج عنه ، ومن قال إن المال الحاصل من السينما حلال ، فينبغي أن يوقف على شيء من حال السينما المعاصرة ليعلم خطأ ما ذهب إليه .
وليحذر الإنسان من تحليل ما حرم الله ، فإن الله تعالى يقول : ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم ) النحل/116 ، 117
والله أعلم . منقول للافادة من شبكة نور الاسلام
المفتي ((((( اللجنة العلمية )))