السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
فضائح الجوال ( قصص للفتيات محزنة )
القصة الأولى : فضيحة المفتاح
الطالبة " منيرة " وقعت في مأزق حينما شغلها عن بعض الاحتياطات وذلك في درس أراد الله به أن يفضحها أو أن يعيدها سبحانه بفضله إلى رشدها .
تقول لقد كانت لي علاقة مشبوهة بصديق أخي الذي وثق به وأدخله إلى بيتنا وكان في عمري تقريباً أقنعني بالخروج معه ، وللأسف نحن " البنات " حينما نوهم بشيء اسمه الحب نرى أنه من الإخلاص أن نمنح من نحب كل شيء ولو على حساب سمعتنا.
فخرجت معه ذات ليلة وأصبحنا نجوب الشوارع حتى بزغ الفجر والحمد لله أن عناية المولى لم تجعلني فريسة سهلة في يديه وعندما أردت العودة إلى المنزل اكتشفت أنني لم أحمل المفتاح اتصلت ببنت أختي التي في نفسي عمري وقلت لها : إنني خرجت مع أخي وأننا نسينا المفتاح وطلبت منها مفتاح أختي دون علمها وفعلت ..
ولكنها أخبرت صديقة والدتها التي استدعتني إلى مكتبها وواجهتني بحقيقتي وسوء ما فعلت والآثار التي تترتب على مثل هذا العمل وكانت ولله الحمد سبباً في هدايتي إلى النور وطريق الصواب والآن أحمد الله على هذا وأدعو لها بالسداد .
................
القصة الثانية : رسائل الجوال سبب ضياعي
وتقول " سعاد " طالبة في المرحلة المتوسطة كانت رسائل الجوال هي سبب انغماسي في هذا الوحل فكانت البداية اقتناء الجوال في مثل هذا العمر وثقة والدتي وعدم المراقبة ، ثم بدأت تأتيني رسائل الغزل والغرام من رقم هاتف غريب حتى قادني حب الاستطلاع إلى الاتصال ....
فأعجبني الصوت واستمرت المحادثات حتى توهمت حبه وأنني قد كبرت ومن حقي أن أحب وأتزوج ..
تقول : إنني كلما تذكرت هذه الحادثة شعرت بالخزي والمهانة إنني أحياناً أستحي من نفسي أن أتذكرها .
استمرت العلاقة حتى سخر الله لي إحدى قريبات هذا الماكر وساعدتني على التخلص منه وأصبحت تتقرب مني وتوجهني حتى سلكت طريق الخير .
............
القصة الثالثة : أختي كانت سبب ضياعي
أما "مرام " 14سنة , فتلوم أختها التي كانت السبب في قصتها التي تحكيها بقولها أختي التي تكبرني بثلاث سنوات سبب وقوعي بهذا الأسلوب حيث كنت أنام معها في نفس الغرفة وأسمعها تتحدث مع شاب بكلمات حلوة وجميلة حتى أعجبني هذا الطريق وبدأت أعبث بالهاتف ...
ولأنني لا أدرك مثل هذه الأساليب ولست بارعة فيها اكتشفني والدي وكان سبباً في اكتشاف أختي وفصلنا عن الدراسة وأصبحنا نعاني من فراغ قاتل.
.............
القصة الرابعة : بسبب الجوال ضاعت سمعتي
وتقول "ت " إنني ضحية المعاكسات الهاتفية والانجراف خلف الشهوات كنت أعبث بالهاتف من باب ملء الفراغ ولم أكن أعلم أن النهاية ستكون سمعتي على كل لسان واسمي يتردد في استراحات الشباب وهاتفي تتداوله الأيدي العابثة إنني فشلت في كل شيء وتركت الدراسة قبل أن أحصل على الشهادة الثانوية ، وعمري بلغ 28 ولم يطرق بابي رجل واحد يتقدم لخطبتي ...
إنني أريد أن أصرخ بملء صوتي في أذن كل فتاة أن ينظرن إلى ما آلت إليه حالتي بسبب العبث والأساليب المريبة وهاأنذا أنتظر قدري المجهول
منقووووووول لأخذ العبرة والعظة..