رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياض الصالحين والاحبه فى الله

رياض الصالحين موقع لكل مسلم على مذهب أهل السنه والجماعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 


 

 الجزء الثالث - السيدة خديجة ( الزواج المبارك)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
shlala2009

shlala2009


عدد الرسائل : 394

الجزء الثالث - السيدة خديجة ( الزواج المبارك) Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثالث - السيدة خديجة ( الزواج المبارك)   الجزء الثالث - السيدة خديجة ( الزواج المبارك) Icon_minitime1الخميس 11 ديسمبر - 9:41:45

الجزء الثالث
السيدة خديجة


الزواج المبارك


- قال ابن اسجاق: وكانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومالن تسنأجر الرجال فى مالها وتضاربهم (تقارضهم،والمضاربة المقارضة) اياه، بشئ جعله لهم، وكانت قريش قوما تجارا، فلما بلغها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بلغها: من صدق حديثه، وعظم أمانته، وكرم أخلاقه، بعثت اليه، فعرضت عليه أن يخرج فى مال اليها الى الشام تاجرا، وتعطيه أفضل ما كانت تعطى من التجار، مع غلام لها يقال له ميسرة حتى قدم الشام.



- فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ظل شجرة قريبا من صومعة راهب من الرهبان، فاطلع الراهب الى ميسرة، فقال له: من هذا الرجل الذى نزل تحت هذه الشرجة؟ قال له ميسرة: هذا رجل من قريش من أهل الحرم، فقال له الراهب: ما نزل تحت هذه الشجرة قط الا نبى.



- ثم باع رسول الله ثلى الله عليه وسلم سلعته التى خرج بها، واشترى ما أراد أن يشترى، ثم أقبل قافلا الى مكة ومعه ميشرة، فكان ميسرة – فيما يزعمون – اذا كانتالهاجرة واشتد الحر يرى ملكين يظلانه من الشمس، وهو يسير على بعيره.

- فلما قدم مكة على خديجة بمالها، باعت ما جاء به، وحدثها ميسرة عن قول الراهب وعما يرى من اظلال الملكين اياه، وكانت خديجة امرأة حازمة شريفة لبيبة مع ما أراد الله بها من كرامته.



- شغلت خديجة بأحاديث وذكريات، شغلت بحدبث ميسرة عن محمد صلى الله عليه وسلم، وبقول ابن عمهت ورقة: ان محمدا نبى هذه الامة، واحتل الحلم – الذى رأت فيه الشمس تهبط من سماء مكة لتستقر فى دارها-أقطار رأٍسها ، وراح صوت ورقة يتردد فى أعماقها: أبشرى ياابنة العم، لو صدق الله رؤياك ليدخلن النبوة دارك، وليفيض منها نور خاتم النبين.



- انتقلت خديجة من سيل ذكرياتها الى الواقع الذى تحياه، نظرات وفكرت فى محمد، فاذا هو يملا صفحة خيالها.



- اجتمعت الدلائل والقرائن عند خديجة بأن محمدا هو الرحيق الذى يختم به الأنبياء ، فباتت أن تكون زوجا له لكن أنى الطريق الى ذلك....؟!

- أنها امرأة عريقة النسب ممدودة الثروة، وقد عرفت لالحزم والعقل، ومثلها مطمح لسادة قريش لو لا أن السيدة كانت تحقر فى كثير من الرجال أنهم طلاب مال لا طلاب نفوس، وأن أبصارهم ترنو اليها بغية الرفادة من ثرائها وان كان الزواج عنوان هذا الطمع!.



- لكنها عندما عرفت محمدا- عليه الصلاة والسلام- وجدت ضربا اخر من الرجال، وجدت رجلا لا تستهوية ولا تدنية حاجة، ولعلها عندما حاسبت غيره فى تجارتها وجدت الشح والاحتيال، أما محمد صلى اله عليه وسلم فقد رأت رجلا تقفة كرامته الفارعة موقف النبل والتجاوز، فما تطلع الى مالها ولا الى جمالها، لقد أدى ما عليه ثم انصرف مرضيا.



- ووجدت خديجة ضالتها المنشودة، وفى غمرة الحيرة والاضطراب تدخل عليها صديقتها نفيسة بنت منبه، وتجلس معها تبادلها أطراف الحديث حتى استطاعت أن تكشف السر الكامن المرتسم على محياها وفى نبرات حديثها.



- وهدأت نفيسة من روع خديجة وطمأنت خواطرها، وذكرت بأنها ذات الحسب والنسب والمال والمال، واستدلت على صدق قولها بكثرة الطالبين لها، وما ان خرجت نفيسة من عند خديجة حتى أنطلقت الى النبى صلى الله عليه وسلم ، وكلمته أن يتزوج الطاهرة خديجة، وقالت: يامحمد ما يمنعك أن تتزوج؟ فقال- عليه الصلاة والسلام-: " ما بيدى ما أتزوج به".

قالت: فان كفيت ودعيت الى المال والجمال والشرف والكفاءة فهل تجيب؟

فرد متسائلا: ومن؟

فقالت: على الفورخديجة بنت خويلد

فقال: ان وافقت فقد قبلت



- وانططلقت نفيسة لتزف البشرى الى خديجة، وأخبر – عليه الصلاة والسلام- أعمامة برغبته فى الزواج من خديجة، فذهب أبو طالب وحمزة وغيرهما الى عم خديجة عمرو بن أسد، وخطبوا اليه ابنه أخيه، وساقوا اليه الصداق.



- فى ذلك المجلس اللطيف، قام أبو طالب يخطب، ذكر أبو العباس المبرد – رحمة الله – وغيره، أن أبا طالب خطب خطبة الاملاك فقال:

الحمد لله الذى جعلنا من ذرية أبراهيم، وزرع اسماعيل، وضئضئ – أصل كعد، وعنصر مضر، وجعلنا حضنة بيته، وسواس حرمه، وجعل لنا بيتا كحجوبا، وحرمنا امنا، وجعلنا الحكام على الناس، ثم ان ابن أخى هذا محمد بن عبد الله لا يوزن برجل الا رجح عليه برا وفضلا، وشرفا وعقلا، ومجدا ونبلا.

- فان كان فى المال قل – قلة –فان المال ظل زائل، وأمر حائل، وعارية مسترجعة، ومحمد من قد عرفتم قرابته، وقد خطب خديجة بنت خويلد، وبذل لها ما اجله وعاجله من مالى عشرين بكرة ، وفى رواية: وقد بذل لها من الصداق اثنتى عشرة أوقية ذهبا ونشا – أى نصف أوقية – ثم قال أبو طالب: وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم وخطر جليل فزوجها.



- ولقد تم العقد نحرت الذبائح، ووزعت على الفقراء، وفتحت دار خديجة كانت الطاهرة خديجة – رضى الله عنها – بنت أربعبن فى سن اكتمال الأمومة، أما محمد صلى الله عليه وسلم ففى سن اكتمال الشباب ابن خمس وعشرين سنه.



- وفى هذا الزواج المبارك كانت الطاهرة خديجة هى الزوجة الوفية فى حبها، وهى الأم الرؤوم فى حنانها وعطفها وبرها – رضى الله عنها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ALZAHRAALMOSLMA

ALZAHRAALMOSLMA


عدد الرسائل : 1368

الجزء الثالث - السيدة خديجة ( الزواج المبارك) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء الثالث - السيدة خديجة ( الزواج المبارك)   الجزء الثالث - السيدة خديجة ( الزواج المبارك) Icon_minitime1الثلاثاء 20 يناير - 14:08:16

الجزء الثالث - السيدة خديجة ( الزواج المبارك) 7mmml20e1d0eb5eb9du1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shlala2009

shlala2009


عدد الرسائل : 394

الجزء الثالث - السيدة خديجة ( الزواج المبارك) Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجزء الثالث - السيدة خديجة ( الزواج المبارك)   الجزء الثالث - السيدة خديجة ( الزواج المبارك) Icon_minitime1الخميس 19 فبراير - 22:12:08

وجزاكى ايضا اختى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء الثالث - السيدة خديجة ( الزواج المبارك)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياض الصالحين والاحبه فى الله  :: رياض الاخوات الصالحات :: نساء حول الرسول-
انتقل الى: