الوصية الاولي الصدق - الجزء الاول :
عن أبى مسعود رضى الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عليك بالصدق فإن الصدق يهدى إلى البر وإن البر يهدى إلى الجنة وما يزال الرجل يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا و إياكم والكذب فإن
الكذب يهدى إلى الفجور و إن الفجور يهدى إلى النار وما يزال الرجل يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا
(البخارى, ومسلم)
الوصية الشاملة الجامعة من خيرى الدنيا و الآخرة من وصايا معلم البشرية ورسول الإنساسية الصدق و هو
آية الإخلاص و الإيمان, وهو نبع اليقين و الإصلاح.
الصدق: هو جامع الإخلاق الحميدة, و ذروتها, فمن الصدق الأمانة و الإيمان, و حسن الخلق , يقول تعالى:{يا أيها الذين آمنوا إتقوا الله وكونوا مع الصادقين}] التوبة :119 [
و الصدق يرتبط إرتباطا وثيقا بالتقوى و الإيمان , و للصدق ثمرات و بركات, يجنيها الصادق هو و من حوله:
راحة الضمير, و سكينة النفس, البركة و النجاة من المكارة و الفوز بمنزلة الشهداء يقول تعالى:{رجال صدقوا
ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر ما بدلوا تبديلا ليجزى الله الصادقين بصدقهم}
الأحزاب :33,24