أن ما حدث في غزة لن يكون خيراً على الكيان الصهيوني ولا عملائه العرب، بل إن أول بوادر الشرور التي ستلحق بهذا الكيان وعملائه العرب هو مناداة الأمة جميعها برفع راية الجهاد في سبيل الله، وليعلم حكماء بني صهيون وعملاؤهم أن علماء الامة الصادقين جعلوا أول أولوياتهم في المرحلة القادمة هو إحياء فريضة الجهاد في سبيل الله، وسيظل العلماء الصادعون بالحق هم من يقود الأمة لعزها، ولا عز لهذه الأمة إلا بحمل السلاح والجهاد في سبيل الله، وستتغير مناهج المصلحين لتخرج أبطالا يقاتلون في سبيل الله أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين، فلا حل ولا مخرج ولا عز لهذه الأمة إلا بالجهاد في سبيل الله.