كان الأطفال يضعون حلواهم في حقائب التبرعات..
يتخيل أحدهم أن هذه (البسكوتة) أو (البونبوناية) ستصل إلى طفل مسلم فيسعد بها.. فيؤثره على نفسه ويتبرع بها..
لا تعجب فقد رأيت ذلك بنفسي..
نعم والله..
إن مثل هذه (البونبوناية) لو بيعت في سوق من يزيد لما عدلتها أموال الدنيا..
فهي أصدق من ألف ألف كلمة..
............
وللأطفال نصيب..
قصَّ علي أحد الذين كانوا يجمعون التبرعات هذه القصة:
أخذ يلهث خلفي.. يا شيخ.. يا شيخ..
نظرت إليه.. طفل صغير.. براءة الأطفال في عينيه..
يده الصغيرة تتشبث بقميصي..
وفي اليد الأخرى ربع جنيه..
دفع بالربع جنيه إليَّ.. هذا لإخواننا في غزة
يقول الأخ :
دمعت عيناي.. شعرت أن هذا الربع جنيه أعظم بركة من كل ما سواه..
انهالت التبرعات بعد ذلك في حقيبة التبرعات..
إلا أنني شعرت أن هذا الربع جنيه هو الذي أثقل الحقيبة..
......
بارك الله فيك رسالتك بكل ما فيها يحمل معانى لعلك القلب القاسية تتحرك من غفلتها فالاطفال الذين لا يعلموا مع الحرب والخراب تحركوا وشعروا فادعوا الى اصحاب القلوب القاسية ان تتحرك وتشعر بالمعاناه التى يشجع بها اخواتنا واطفالنا فى غزة
وشكرا على هذا الموضوع الجميل يااخى وبارك الله فيك