ما بـالُ مصرَ تـنكّسـتْ أعلامُهـا / وغدا كذوبـاً فاجـراً إعلامُهـا
ورئـيـسُها يهـذيْ ويـهْـذرُ كـلـمـا / سألتْهُ عن حالِ الحصارِ كِرامُهـا
ووزيـرُها، لِـفْنـي تـقـودُ زمامَـهُ / شاهدتهُ معَها ، فـلاحَ غرامُهـا
بـعـيـونِهِ البـلها، فـقـلـتُ مُسائـلاً / أحبيبُها هـذا ، فقيـلَ غُلامُهـا
فعذرْتُ في مصر الاباةِ صحافـةً / كَذَبَتْ وحادَ عنِ الحياءِ كلامُهـا
إذْ لـم تُــرِدْ إلاّ غــطـاءَ عُـيـوبِـهِ / لمّـا تعـرَّى للعيـانِ نظامُهـا
يا أيُّها المصريُّ يا شَـعْـبَ الوفـا / حتَّامَ يَجْثمُ فوقَ مِصْـرَ ظلامُهـا
وإلامَ هذي الناس يسحـقَـها الالى / يتفاخـرونَ بأنَّهُـمْ حكَّامُـهـا
هـل هـؤلاء تـقـدّسَـتْ أسـمـاؤهـم / حتَّى تأبَّدَ فـي البـلادِ زمامُهـا
أسـمـاءُ مـجَّـتْـها المسامـعُ لـيْـتَهـا / مَجَّـتْ أجنَّـةَ أهلهـا أرحامُهـا
ماذا جـنَـتْ هذي الأسامـيْ كـلُّهـا / ماذا جنـى تطبيعُهـا وسلامُهـا
هـل ثَـمَّ غـيـرُ الخـزْيِ لـولا ثلـةٌ / ركبتْ جوادَ المجدِ وَهْوَ حمامُهـا
أُنـظُرْ لهم أُنـظُرْ بـعامـلَ عصبـةً / داستْ عرانينَ العِـدى أقدامُهـا
لمَّـا الصهـاينـةُ اليهـودُ بـمـلـكِـنـا / حلمتْ وزكَّـى حلمَهـا أزلامُهـا
حـتَّـى إذا دَخَـلَـتْ وذاقـتْ بأسَـنـا / بَخَعَتْ لنا و تكَوْبَسَتْ أحْلامُهـا
واليوم غــزة سوف تربح حربهـا / مهما تآمـرت الـورَى ظلاَّمُهـا
أَوَمَـا تـراهـا حـــرةً لـمَّــا يــزلْ / بحماسِهـا مُتَوَقِّـداً قسَّامُـهـا
وجِهادُها الميمونُ يَـكْشِفُ كربَهـا / وَتَخُطُّ مجْـدَ مصيرِهـا أقلامُهـا
أعنيْ الصَّواريخَ التـيْ
للشاعر ياسر سعد