الذكر كما عرفه العلماء00 هو ما يجرى على اللسان والقلب من تسبح الله تعالى وتنزيهه
وحمده والثناء عليه ووصفه بصفات الكمال ونعوت الجلال والجمال
(وقال تعالى (فاذكرونى اذكركم
(وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثل الذى يذكر ربه والذى لا يذكر ربه مثل الحى والميت
وكان بعض العارفين يقول مساكين اهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقو اطيب ما فيها قيل وما فيها ؟ قال محبة الله تعالى ومعرفته وذكره
واخراج البخارى تعليقا عن ابن عباس رضى الله عنهما قال00
(قال رسول الله (الشيطان جاثم على قلب ابن ادام اذا ذكر الله خنس واذا غفل وسوس له
ولذكر فوائد كثيره وهى
انه يرضى الرحمن عز وجل0
انه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره
انه يزيل الهم والغم عن القلب
انه يجلب للقلب الفراح والسرور والبسط
انه يقوى القلب والبدن
انه ينور الوجه
انه يجلب الرزق
انه يكسو الذكر المهابه والحلوه والنضره
انه يوثه المحبه التى هى روح الاسلام وقطب رحى الدين ومدار السعاده والنجاه
انه يوثه المراقبه حتى يدخل فى باب الاحسان فيعبد الله كانه يراه
انه يوثه الا نابه وهى الرجوع الى الله عزوجل
انه يفتح له بابا عظيما من ابواب المعرفه وكلما اكثر من الذكر ازداد من امعرفه
انه يوث حياة القلب انه قوت الروح
انه يوثر القلب من صدئه وصد القلب بامرين00 بالغفله والذنب وجلاؤه بشيئين00 بالاستغفار والذكر
انه ينجى من عذاب الله
انه يزيل الوحشه بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى
انه يسعد الذاكر بذكره ويسعد به جليسه
انه يؤمن العبد يوم الحسره يوم القيامه
انه مع البكاء فى الخلوه سبب لا ظلال الله تعالى يوم الحر الاكبر فى ظل عرشه انه
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يتقبل منى