رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياض الصالحين والاحبه فى الله

رياض الصالحين موقع لكل مسلم على مذهب أهل السنه والجماعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 


 

 مافيا المانحين لإعمار غزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ALZAHRAALMOSLMA

ALZAHRAALMOSLMA


عدد الرسائل : 1368

مافيا المانحين لإعمار غزة Empty
مُساهمةموضوع: مافيا المانحين لإعمار غزة   مافيا المانحين لإعمار غزة Icon_minitime1الأحد 1 فبراير - 20:44:06

الآن بدأ مفاليس الأرض يلبسون ثياب المانحين، كما بدأتْ ذئاب الأرض تلبس ثياب الضأن الوديع، وصار توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق سفيرًا للسلام، وهو الذي لم تجفَّ الدماء التي أراقها، وصمَّم على إراقتها في أفغانستان والعراق بعدُ، في تحالفه المشهور مع البائس البائد جورج بوش، رئيس العصابات الأمريكية السابق.

والعجيب أن بريطانيا نفسها هي هي التي جاءت حكومتها تستجدي دول الخليج؛ لضخ عشرات الملايين من الدولارات في أوروبا وأمريكا؛ لسد العجز القاتل في ميزانياتهم، وانتشالهم من ورطتهم؛ لكن فجأة وبعد أقل من شهر، وربما ما زالت أموال الخليج في طريقها للوصول - ينقلب المتسوّل مانحًا، وتلبس أوروبا المفلسة دور المانح، ويبدأ الحديث عن مؤتمر المانحين، يتآمر فيه أعضاؤه، ربما في نهاية شهر فبراير القادم.

وعندما ينقلب المفلس مانحًا، فلنا أن نتساءل - وإن كنا نعرف الحقيقة - هل تدفقت أموال شعوبنا العربية والإسلامية في خزائن أوروبا وأمريكا، فانتشلتها من إفلاسها، حتى فاض المال عندهم، وصاروا يمنحونه لإعمار ديارنا مرة أخرى؟

وهل يمكن للبعض أن يساهمَ في إنقاذ من أزهقوا دم إخوانه؟ هل يمكن لمسلم أو لعربي أن يدفع ماله ليعود بضاعة وأسلحة تفتك أكباد وأجساد غزة هاشم وغيرها من ديار المسلمين؟

لنا أن نتساءل:
إذا كان الهدف الإعمار، فلمَ لا يُسمح للمتضرر بأن يقول كلمته؟!
أم هو إعمار رغم أنف المتضررين؟!
أم هي ديمقراطية رغم أنف الشعوب، كما فُرِض الخراب والقتْل والتشريد على العراق وأفغانستان من قبلُ لنشر الديمقراطية، وامتلأت العديد من السجون لأجل نشر الحرية؟!

والعجيب في الأمر أن يحرص المانحون المفلسون على تولي عصابات الفساد والخيانة لقضية الإعمار؛ بل عرض العدو الصهيوني القاتل نفسه أن يساهم في إعمار ما هدمه! ولا بأس، فليساهم الصهاينة في الإعمار، فقد صرنا في زمن العجائب الأَلْف، أو قل: زمن المقلوبات في كل شيء، حتى يصبحَ القاتل هو نفسه القاتل وصاحب الأيادي البيضاء في الإعمار أيضًا.

كم ستخسر غزة هاشم لو قبلت هذا الإعمار؟ بل كم ستخسر الأمة والشارع الإسلامي والعربي، إذا تم هذا الإعمار كما تخطط له عصاباته المفلسة؟ خاصَّة وأن لدينا قاعدة لا تقبل الشك، قد ذكرها الله - عز وجل - في كتابه الكريم، عندما قال - تبارك وتعالى -: {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [البقرة: 105].

فإذا كان هؤلاء اليهود والنصارى وأرباب الشرك لا يحبُّون لنا الخير، ويحسدون المسلمين على ما آتاهم الله مِن فضْله، ثم هم قد أصابهم الإفلاس حتى تسوَّلوا، بل حضروا لبلادنا العربية الخليجية؛ يتسوّلون منا المساعدة، أتراهم بعد كل هذا يملكون منحًا أو عطايا، أو يقدرون على إعمار؟! فمتى يستفيق أولئك الذين يعلقون بعض الآمال على المافيا، أو ينشدون المساعدة عند المفلسين؟!

لكننا في الوقت نفسه نؤكِّد على الجانب الحقيقي للإعمار، الذي ينشده هؤلاء المتآمرون على غزة هاشم والديار الإسلامية، ويشاء الله - عز وجل - أن يكون الهدف الحقيقي للإعمار مرادفًا في نغمة النطق لكلمة الإعمار؛ إذ هو الحصار، ولا شيء سوى الحصار، فالإعمار المنشود لغزة هو الحصار لا لغزة وحدها، وإنما للدول الإسلامية كلها، خاصة بعد أن فشل الاحتلال على الأرض في العراق وأفغانستان والصومال وفلسطين، ولم يتمَكَّن الاحتلال من فرض سيطرته في بعض هذه الدول، ويتعايش مع أهلها بسلام وأمن تدفع له إتاوة احتلاله لها، فلم يعد أمام الاحتلال سوى البحر، فليأتِ للبحر وليحاصره، وليوسع نطاق الحصار ليستفيد من الرقابة على البحار، خاصة وأن معظم العمليات التي تتم في هذه الأماكن يساهم في تمويلها الكثير من الأطراف، ويكون للمال العربي النصيب الأوفر في التمويل، فهي فرصة لأن يأكل هؤلاء الجنود الجَوْعى، بعد أن حرمتهم بلادهم المفلسة (المانحة) من كثير من المَلَذَّات التي أفرزتها الأزمة المالية الخانقة في أوروبا وأمريكا.

وهو من وجه آخر حصار لإقناع المارد الإسلامي على قدرة أوروبا وأمريكا على المقاومة، فهو حصار كما يقول الناس من حلاوة الروح، فهم يعلمون أنهم في النزع الأخير، وقد انتهى دور الرجل الأبيض في بلاده وخارجها، وآن له أن يرحل بعدما أشقى البشرية وأتعسها، بغبائه ونزواته التي لا يكفُّ عنها.

ونحن نؤكِّد على فشل هذا التآمر، من جهتين:
الأولى: من جهة المارد الإسلامي، الذي أوشك على الظهور ثانية، والثانية: من جهة أوروبا وأمريكا نفسها، فلم يعد لدى الرجل الأبيض ما يقدمه لنفسه أو لغيره، وقد صار الرجل الأبيض عالة على البشرية كلها، فهو يعيش الآن على هامش الحياة، يأكل من عمل غيره، مع قلة عدده وعدّته، حتى تعالت أصوات أوروبا وأمريكا بفتح الهجرة إليها لاستكمال النقص الحاد في العنصر البشري على أرضها؛ مما يهدِّدها بالانقراض والزوال، وفي مقابل هذا تعالتْ أصوات أخرى؛ تحذر من أسلمة أوروبا وأمريكا، بل أَقْدَم بعض الحمقى الأوروبيين على إحراق نفسه احتجاجًا على الوجود الإسلامي في ألمانيا.

لم يعدْ أمام الرجل الأبيض سوى أن يحرق نفسه هو، بعد أن فشل في صد النور القادم من الشرق الإسلامي، وعندما تشرق الشمس لا بدَّ للظلام أن يخسأ وينقشع، فهل آن لبعضهم أن يقتنعَ بأن الرجل الأبيض العاجز المفلس لا يقدر على أن يمنحه شيئًا؟ وأن الفاسد أخلاقيًّا لا يمكن أن يبني حضارة؟!
طالب شافع الحسيني
ماجده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مافيا المانحين لإعمار غزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياض الصالحين والاحبه فى الله  :: قضايا اسلاميه-
انتقل الى: