هذه بعون الله تذكره وتعقيب نافع بعون الله تعالى لبعض ما أستنبطه الشيخ محمد عبد الوهاب من هذه الأيه الكريمة قال شيخ الأسلام محمد بن عبد الوهاب رحمة الله عليه:
[أن كثيرا من الناس إذا عرف الشرك وأبغضه وتركه، لا يفطن لما يريد الله من قلبه من اجلاله ورهبته . وقال أيضا رحمة الله عليه: أن يترك عبادة غير الله مطلقا، ولو حاوله أبوه وأمه بالطمع الجليل والإخافة الثقيلة ، كما جرى لسعد رضي الله عنه مع أمه.أنتهى كلام الشيخ .
المقصود من ذلك : أنه ينبغى على كل مسلم عاقل يؤمن با لله ورسوله واليوم الأخرأن يغير ماكان عليه من شرك ومن جاهليه نكده..وأن يراجع نفسه أن يفكر أن يقيم الأسلام فى قلبه أولأ.. أمراً قلبه بالأستسلام التام والطاعه والأنقياد الكامل لله سبحانه وتعالى .. ولما جاء فى كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يخلص لله العبوديه والخضوع فذلك من عظم حق ألله سبحانه عليه كيف لا.. ونحن عبيده وإمائه وما أوجدنا على هذا الكوكب ألا من أ جل طاعته وعبادته وحده . .وصدق رسول الله حيت قال لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به.)
أن يقدم محاب الله سبحانه على شهواته ويأثر أوامره على هوى نفسه وأهواء العبيد من بنى البشر ولو كرهت نفسه ذلك وأنفسهم.. ومصداق ذلك أن يجبر جوارحه للعمل.. للتغير من حاله لطاعة إله الكون سبحانه ويكون بذلك راضىٍ مسرور مستسلم لله هانىء البال بهذا الإنقياد العظيم المبجل لدى ذي الجبروت والملكوت القوى المعبود الواحد الأحد الفرد الصمد المستحق وحده للإخلاص والخضوع..
ثا نيا: أن لايعبئ بحروب المجرمين من الكفار والمشركين أو حت صدود بعض الأهل لدين الله.. لا تستغربوا ذلك..... نعم كثيرا مانسمع عن أهالى يصدون عن ذكر الله.وعن إقامة شعائرالله أن تتطبق فى هذه الأرض... وعن ملة أبينا أبرهيم عليه السلام التى أمرنا ربنا بإ تباعها والدعوة أليها..
هناك أناس لا يفرقون بين من يعبد ألله على بينه وصدق.. وبين من يعبد الله على حرف.. عندهم تقييم البشر بالمنكر يهتفون إليهم بالعزه والنصره ولايعلمون أن العزة لله وللمسلمين يعظمون من ساووهم فى شهواتهم وعمل مثل عملهم فيكون حاله عندهم من المقربين ولو كان فى الحقيقه هو من أسفل السافلين وصدق الله سبحانه حيت قا ل {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120
ويستهزئون بالمعروف ..وأهله ويسمونهم بأسماء غريبه منفرة مأنزل الله بها من سلطان ... وعند وقوع أى مصيبة أو ماتكرهه أنفسهم من البلاياء بسبب كفرهم وشركهم وعصيانهم ...نسبوها إلى أهل دين والحق من الموحدين المخلصين .. سبحانك هذا بهتان عظيم
وقد أمر الله سبحانه عبيده البشر أن يعبدوه و أن يوحدوه ويخلصوا له العباده وحده.. ويستسلموا لأوامره العظيمه ولو كان من يصده أقرب قريب أو أغلى حبيب ..وليعلم كل ذو قلب سليم أن تلك الحروب والصد عن سلوك الطريق المستقيم ... ماهى ألا سنه جاريه فى الأرض.. وأن الدين لابد له من أعداء ومحاربين وأن العاقبه للمؤمنين وأن الولاء مقدماً لله ولرسوله وللمسلمين من بعدهم ولو كره المجرمين
قال ً الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمة الله فى كتابه المفيد مسائل جاهليه: خطرا عدم إيمان القلب بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن انضاف إلى ذلك استحسان ما عليه أهل الجاهلية تمت الخسارة تمت الخساره ... كما قال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}.
أنهم يتعبدون بإشراك الصالحين في دعاء الله وعبادته، يريدون شفاعتهم عند الله لظنهم أن الله يحب ذلك وأن الصالحين يحبونه كما قال تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ}. وقال تعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى}.
وهذه أعظم مسألة خالفهم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى بالإخلاص، وأخبر أنه دين الله الذي أرسل به جميع الرسل، وأنه لا يقبل من الأعمال إلا الخالص، وأخبر أن من فعل ما استحسنوا فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار. وهذه هي المسألة التي تفرق الناس لأجلها بين مسلم وكافر، وعندها وقعت العداوة، ولأجلها شرع الجهاد كما قال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ}.] أنتهى كلامه رجمه الله
وأخيرا فقد أخبرنا الله تعالى عن أسباب النجاح والفلاح فقال عز وجل [move](والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا اللذين آمنوا ، وعملوا الصالحات ، وتواصوا بالحق وتوصوا بالصبر ) [/move] فهذا أربعة أسباب للنجاة من الخسران فهل من سالك لها متمسك بكل جهده في تحيقيها لنفسه ؟؟؟ 1-الإيمان ( الذي أوله الإستسلام لله في كل مجالاا الحياة ليس في الصلاة والصوم فقط ) 2-ثم العمل بما تعلمته من دين الله من أعمال صالحة فلاينفع علم بدون عمل كما أنه لاينفع عمل بدون علم ودليل حق من الله .. 3-ثم التواصي بما علمته حقا وعملت به في نفسك وأهلك ... 4- ثم هذه التي لابد منها وهي الصبر والمصابرة على الإستمرار في الطريق القويم وأن كره الناس أجمعين مادام الله يحبه ويرضى عنه ... ( ولربك فأصبر ) ( يابني أمر بالمعروف وأنهه عن المنكر وأصبر على ماأصابك ) (فإصبر لحكم ربك ) .....وهذا هو الطريق فهل من مشمر بحق لسلوكه فيسعد في الدنيا قبل الآخرة .... والسلام عليكم م مآآآآجده
عدل سابقا من قبل المدير في الأحد 22 مارس - 22:59:48 عدل 1 مرات (السبب : تظبيط الخطوط)