عبد الله ابن مسعود
أسلم قديما قبل عمر بن الخطاب وكان سبب إسلامه حين مر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضى الله عنه وهو يرعى عنما فسألاه لبنا فقال: إنى مؤتمن فقال فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم
عناقا لم ينز عليها الفحل فاعتلقها ثم حلب وشرب وسقى ابا بكر ثم قال للضرع: اقلص فقلص فقلت علمنى من هذا الدعاء فقال (إنك غلام معلم ..... وكان ابن مسعود أول من جهر بالقرأن بمكة بعد النبى صلى الله عليه وسلم عند البيت وقريش فى أنديتها قرأ سورة الرحمن فقاموا إليه فضربوه ولزم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أسلم وكان يحمل نعليه وسواكه وهاجر إلى الحبشة ثم عاد إلى مكة ثم هاجر إلى المدينة وشهد بدرا وهو الذى قتل أبو جهل بعد ماأثبته أبنا غفراء وشهد بقية المشاهد وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأ على فقال أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ فقال أنى أحب ان أسمعه من غيرى وفى الحديث أن ابن مسعود صعد شجرة يجتنى الكباث فجعل الناس يعجبون من دقة ساقيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (والذى نفسى بيده لهما فى الميزان أثقل من أحد)ثم قدم إلى المدينة فمرض بها فجاءه غثمان بن عفان عائدا فيروى انه قال له ماتشتكى ؟قال رحمة ربى قال الا آمر لك بطبيب فقال الطبيب أمرضنى قال الا آمر لك بعطاء؟ فقال لاحاجة لى فمات فى مرضة رضى الله عنه ودفن بالبقيع عن بضع وستين سنة رضى الله عنه ورضى الله عن صحابة النبى الأطهار