اخرج مسلم والبيهقى والنسائى والبغوى\\\"واخرجه ابو نعيم فى دلائل النبوة من طريق الواقدى قال : قال ضماد :قدمت مكة معتمرا ،فجلست مجلسا فيه ابو جهل وعتبة بن ربيعة وامية بن خلف:فقال ابوجهل:هذا الرجل فرق جماعتنا ، وسفه الهتنا ، واضل من مات منا ،فقال امية ،الرجل مجنون غير شك ،قال ضماد :فوقعت فى نفسي كلمته وقلت: انى رجل اعالج من الريح ، فقمت من ذلك المجلس واطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم اصادفه فى ذلك اليوم حتى كان الغد ، فجئته فوجته جالسا يصلي ، فجلست حتى فرغ ، ثم جلست اليهفقلت: يا بن عبد المطلب ،فأقبل على وقال ما تشاء؟فقلت انى اعالج من الريح، فأناحببت اعالجك، ولا تكبرن ما بك فقد عالجت من كان به اشد مما بك فبرا، وسمعت قومك يذكرون فيك خصالا سيئة : من تسفيه احلامهم ، وتفريق جماعتهم، وتضليل من مات منهم ، وعيب الهتهم، فقلت : ما فعل هدا الا رجل به جنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم<<الحمد لله ، احمده،واستعينه، واؤمن به، وأتوكل عليه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلله فلا هادي له، وأشهد ان لا الله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله>>قال ضماد: فسمعت كلاما لم اسمع قط احسن منه ، فاستعدته الكلام فأعاد على ، فقلت الام تدعو؟ قال:<<الى ان تؤمن بالله وحده لا شريك له ، وتخلع الاوثان من رقبتك ، وتشهد اني رسول الله>>فقلت : فماذا لي ان فعلت ظ قال : <<الجنة>>قلت : فأنى اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ، وأخلع الاوثان من رقبتي وأبرأمنها، وأشهد انك عبد الله ورسوله
وفي رواية البيهقي قال ضماد : والله سمعت قول الكهنة ، وقول السحرة ،وقول الشعراء ، فما سمعت مثل هؤلاء الكلمات ، فهلم يدك ابايعك على الاسلام ، فبايعة الرسول صلى الله