رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياض الصالحين والاحبه فى الله

رياض الصالحين موقع لكل مسلم على مذهب أهل السنه والجماعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 


 

 { ( ( ( ( سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية ) ) ) ) }

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mariam

mariam


عدد الرسائل : 167

{ ( ( ( ( سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية ) ) ) ) } Empty
مُساهمةموضوع: { ( ( ( ( سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية ) ) ) ) }   { ( ( ( ( سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية ) ) ) ) } Icon_minitime1الإثنين 27 أبريل - 23:01:05

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الحمد لله رب العالمين الذي أنزل الكتاب المبين على عبده ورسوله الصادق الأمين , فشرح به صدور عباده المتقين الغر الميامين , وأشهد أن لا أله الله وحده لا شريك له , ولا ولد له ولا ند له , واحد في ذاته متفرد بصفاته ,ليس كمثله شئ وهو السميع البصير, إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القسط ويرفعه , يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل , حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما أنتهي إليه بصره من خلقه ,
وأشهد أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه , سيد الأولين والآخرين , وخاتم الأنبياء والمرسلين , والمبعوث رحمة للعالمين.

" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ متهما رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا "

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ "

" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا "


أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله , وخير الهدي هدي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
وشر الأمور محدثاتها , وكل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة , وكل ضلالة في النار.



ثم أما بعد,,,




{ سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية }





أخي الحبيب وأختي المسلمة :-


قبل أن أشرع في الكلام عن موضوع حديثنا اليوم أود أ ن أطرح علي قلوبكم قبل أذانكم أسئلة
سوف تساعدنا كثيراً في موضوعنا إن كانت إجابتك صادقة.


هل فكرت يوماً في قيام الساعة .........؟

هل فكرت يوماً في العرض على الله ....؟

هل فكرت يوماً في عبور الصراط .......؟

هل فكرت يوماً في تطاير الصحف .......؟

هل فكرت يوماً في ملك الموت .......؟

هل فكرت يوماً في سؤال الملكين.....؟

عل فكرت يوماً في عذاب القبر.....؟

هل .....؟ هل.....؟ هل.....؟


أخي الحبيب أعلم أن قيام الساعة بالنسبة لي ولك هو الموت فيوم قيامتك هو يوم موتك .

هل فكرت ولو للحظة هل الطريق الذي تسلكه إلي أي باب يوصلك ؟
هل إلي الجنة ونعيمها أم إلي النار ولهيبها ؟
هل فكرت يوماً وقلت لنفسك " وبعدين " ؛ " وأخرتها " ؟

تلك الأسئلة كانت مقدمة لكي تعرف أخي الحبيب وأختي الكريمة قدر نفسك وقدر إيمانك بربك.

فهيا بنا لنشرع في موضوعنا .....



{ سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية }


في هذا الموضوع أحوال بقدر المستطاع أن أقدم لكم سبل الهداية وطرقها قبل أن تأتيكم النهاية
نحاول أن نضع أيدينا على موطن الألم حتى تتم معالجته ومن ثم نشرع في كيفية العبور من طريق يوصلنا إلي النار إلي طريق يوصلنا إلي الجنة .

أعلم أخي الحبيب أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:-

{ روا مسلم ( 2822 )عن أنس-رضي الله عنه-أن - رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
"حفَّت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات ". }

الجنة طريقها محاط بما لا تطيقه النفس أما النار فهي محاط بكل ما تحبه النفس وتشتهيه.
فإن النجاة والهداية في أن نرى وننظر بعين العقل إلي نهاية الطريق الذي نسلكه ,
وإلي أي نهاية يوصلنا هذا الطريق .
إن هذه المكاره و الصبر عليها وعلى الشهوات والتحمل توصلك إلي جنة الخلد وملك لا يبلى ,
أما الشهوات فكلنا يعرف ما النهاية التي يوصلنا هذا الطريق إنها النار والعياذ بالله .

إنه ليس من الحكمة أن أقدم لكم سبل الهداية قبل أن أعرفكم على قطاع هذه الطرق ,
والأعداء الذين يقفون أمام سلكك لهذا السبيل , والمعوقات التي تعيقك للوصول غلي الجنة.

إن أول عدو و أول قاطع طريق لسكك سبيل الهداية وأخطرهم على الإطلاق هو


{ النفس }


إن النفس خطر عظيم علينا , يجب علينا نحن كمسلمين أن نعرف كيف نقتل النفس الأمارة بالسوء , كيف نحجمها ونلجمها ونقيدها ونجبرها على ترك المعصية وسلك سبل الهداية والتوبة .

إن النفس إن لم تشغلها بطاعة شغلتك بمعصية الله عز وجل , لا بد أن تسأل نفسك
{ إلي أين يا نفس ؟ }
حجم نفسك وقيدها وأعرف جيداً انه من عرف حقيقة نفسه فانه قد وقف على نصف العلاج.
النفس تقودك إلي ما تحب فهي تعشق الشهوات والملذات فلابد أن تمنعها عن هذه المهالك ,
أعلم جيداً أنك أنت من تقود نفسك لا هي التي تقودك , إن أمرتك بأمر معروف فأفعل , وإن أمرتك بفاحشة فأعرض , مرن نفسك على الطاعة وعلى حب الخير وحب الله والرسول صلى الله عليه وسلم وحب كل عمل يقربك إلي الله وإلي الجنة.
إن النفس أمارة بالسوء والفحشاء إلا من رحم ربي , فلا بد أن تعالج نفسك وأن تصل إلي مرحلة يكون حب الله وحب الرسول صلى الله عليه وسلم أحب إليك من نفسك

قال رسولك صلى الله عليه وسلم:-
{ لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه, فيقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه:-
لأنت أحب إلي من كل شئ إلا من نفسي, فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
لا يا عمر حتى أكون أحب إليك من نفسك, فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :-
لأنت أحب إلي من نفسي يا رسول الله, فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :- الآن يا عمر }

ولقد علق الإمام الخطابي على هذا الحديث فقال :-
حب الإنسان لنفسه طبه , وحب الإنسان غيره اختيار بتوسط الأسباب , وما طلب النبي صلى الله عليه وسلم حب الطبع إذ لا سبيل لقلب الطباع عن ما جبلت عليه وإنما طلب منه حب الاختيار بتوسط الأسباب , فلما نظر عمر إلي الأسباب ووجد أن النبي صلى الله عليه وسلم
سبب نجاته من النار حينئذ أقر وقال { لأنت أحب إلي من نفسي يا رسول الله } .

الشاهد أخي الحبيب أن يكون حب الله وكتابه وحب الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته
أحب إليك من نفسك التي بين جنبيك .



أما عدوك الثاني وقاطع طريقك هو


{ الشيطان }


وأنا قدمت النفس على الشيطان لأن خطر النفس أكبر من الشيطان , لأن الشيطان طرق التغلب عليه سهلة ويسيره ولكن لا بد أن تعرف مقاصد الشيطان وخطوطه , إن الشيطان لا يقول للإنسان أقتل أو أزني مرة واحدة ولكته يبدأ معه بشئ أصغر , كأن يقول له أشرب الخمر وبعد أن يشرب الخمر يسكر فيزني ويقتل وهكذا, إنه يرضى بمحقرات الذنوب وصغائرها ويقلل عقوبة الذنب في قلبك ومن ثم إن وقعت في حبائله يدفعك إلي ارتكاب الكبائر والمعاصي دفعاً,
فإن أول ذلة يوقعك فيها الشيطان وتصبح بعد ذلك للشيطان ولياً, وأعوذ بالله أن أكون أنا وأنت أولياء للشيطان .
وأنا أقول لك هل ترضى أن ينفذ الشيطان تحديه مع ربك ومولاك:-
قال الله في كتابه العزيز في وصف ما قاله الشيطان
{ قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلا ً}

أما تدري ما معنى { أحتنكن } إنها تعني أنه سوف يجرك حيث شاء كما يجر الراعي البهائم يساقون إلي حيث يشاء الراعي لأنهم مربوطين من أفواههم .
فهل تحب أن يفعل الشيطان بك هذا , أن تنساق معه إلي حتفك رغم أنفك .
أعرف أخي الحبيب أن الشيطان عدواً لله فأتخذه عدواً كما تقول الآية :-
{ إن الشيطان لكم عدوّ فاتخذوه عدوّاً }
وطرق التغلب عليه كثيرة جداً أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر
الاستعاذة منه , الذكر , القرأن , التسبيح , قيامك لليل ,...... الخ }
فحارب الشيطان وأنتصر عليه لأن الله يقول
{ فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ، إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون }
{ إن كيد الشيطان كان ضعيفاً } .



أما عدوك الثالث هو



{ الفراغ }



إن من أقوى أعداء طريق التوبة إلي الله هو الفراغ , لأن الشاب لا يجد ما يفعله في يومه فدون قصد أو بعمد يعصى الله لأن الفراغ يقتله وأنا أقول لك بأن النبي تكلم النبي في تلك النقطة فقال


{ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ) [رواه البخاري }

فالفراغ قد يكون نعمة وقد يكون نقمة .
قد يكون نعمة إذا استخدمت هذا الفراغ في عمل لا يتعارض مع الدين ولا ضد نفسك وصحتك,
كأن تدعوا إلي الله وإلي الرسول , وتلعب رياضة , وتدرس وتذاكر.

وقد يكون نقمة إذا استخدمته في شيء ضد الدين وضد حياتك وصحتك كأن تتفرج على الأفلام وأن تشرب السجائر وأن تخاطب فتيات وما إلي ذلك.

فلا بد أخي وأختي أن يكون لنا ترتيب وتنظيم ليومنا ولكل ثانية في حياتنا , وأن نملأ كل أوقاتنا بأشياء تنفعنا في دنيتنا وتكون لنا ذخر في أخرتنا .

يجب علينا أن نقسم أوقاتنا بمعنى :-
أن تكون كل أوقاتك مرتبطة بالصلاة أي أن تربط مواعيدك بالصلاة, كأن تقول لصاحبك قابلني بعد صلاة الظهر , أو أنا سوف أخرج بعد صلاة العشاء .

حتى تكون للخمس صلوات أولوية في حياتك , ولكي تؤدي الصلاة في وقتها وفي المسجد.

وأحرص على أن تملأ وقتك أيضاً بقراءة ورد من القرأن كل يوم في ساعة مثلاً,
وأيضاً قيامك لليل حدد لنفسك وقت من الليل لكي تقوم فيه لربك وتضرع إليه كساعة مثلاٌ,
وحدد لنفسك وقت تطلب فيه العلم الشرعي وأيضاً لا تنسى العلم الدنيوي كالمذاكرة والمحاضرات
وأيضاً حدد لنفسك وقت لذكر الله كورد من الأذكار كل يوم تقرأه ,إذا ملئت يومك بكل هذه الطاعات , أنا اقسم بالله انك لن تجد وقتاً تعصي فيه الله , مستحيل أخي الحبيب أن يكون وقتك ممتلئ { بقرآن , وذكر , وصلاة , وقيام ليل , وعلم شرعي , وعلم دنيوي , وخدمتك لأهلك }
وتجد وقتاً تعصي فيه الله جل وعلى .
وأنا لا أقول لك لا تنسى نصيبك من الدنيا بمعنى , أن تروح عن نفسك بأن تلعب رياضة ما ككرة القدم أو رياضة جسمانية ليس فيها أي حرمانية , وأن تجلس مع أصدقائك ولكن لا تتحدثوا في شئ يغضب الله عز وجل وتذكر دائما المقولة

{إذا أردت أن تعرف عند الله مقامك فأنظر فيما أقامك }
وأجعل كل فعل تفعله بنية حسنة تثاب عليها , كأن تنام بنية التقوي على عبادة الله .
ولعبك للرياضة بنية أن { المؤمن القوي أحب إلي الله من المؤمن الضعيف }.
ومجالستك لأصحابك بنية أن تروح عن نفسك لكي تعود إلي الله بنفس الهمة العالية.
أنظر إن النية جعلتك تثاب على أشياء لم ترتقي لمرتبة العبادات.
أحرص على أن تستخدم وقتك في شئ نافع لنفسك وللأمة ولله وللرسول صلى الله عليه وسلم.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moslemalmasry.own0.com
الداعيه

الداعيه


عدد الرسائل : 391

{ ( ( ( ( سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية ) ) ) ) } Empty
مُساهمةموضوع: رد: { ( ( ( ( سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية ) ) ) ) }   { ( ( ( ( سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية ) ) ) ) } Icon_minitime1الثلاثاء 28 أبريل - 4:42:57

{ ( ( ( ( سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية ) ) ) ) } W6w_2005100123480072ea9d3f
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moslemalmasry.own0.com/
 
{ ( ( ( ( سبل الهداية قبل أن تأتي النهاية ) ) ) ) }
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياض الصالحين والاحبه فى الله  :: موضوعات اسلاميه متنوعه-
انتقل الى: