رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياض الصالحين والاحبه فى الله

رياض الصالحين موقع لكل مسلم على مذهب أهل السنه والجماعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 


 

 مَلاكٌ بكَفِّ الموتِ!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ALZAHRAALMOSLMA

ALZAHRAALMOSLMA


عدد الرسائل : 1368

مَلاكٌ بكَفِّ الموتِ!!! Empty
مُساهمةموضوع: مَلاكٌ بكَفِّ الموتِ!!!   مَلاكٌ بكَفِّ الموتِ!!! Icon_minitime1الخميس 7 مايو - 19:14:26

إهْدَاء
إلى كلِّ طفلٍ وُلِدَ ليُقتَل قبل أن يُدرِك طَعمَ الحيَاة

لِمَاذَا أَتَيْتَ بِصَدْرٍ نَقِيٍّ وَقَلْبٍ نَدِيٍّ تُرِيدُ الحَيَاهْ
أَتَرْجُو الحَيَاةَ عَلَى ضَفَّتَيْنَا وَمِنْ ضَفَّتَيْنَا تَفِرُّ المِيَاهْ
وَنَبْتُ التَّحَدِّي يُطِلُّ هَزِيلاً وَقَبْلَ النُّضُوجِ يَمُوتُ السُّقَاهْ
وَسَهْمُ النَّجَاةِ بِقَوْسٍ ذَلِيلٍ تَجَاهَلَ عَمْدًا فُنُونَ الرُّمَاهْ
وَسَيْفُ الإِبَاءِ بِغِمْدٍ لَئِيمٍ طَوَاهُ سِنِينًا فَأَلْغَى نَدَاهْ
أَتَرْجُو الحَيَاةَ وَمِنْ كُلِّ صَوْبٍ أَطَلَّتْ عَلَيْنَا رُؤُوسُ الجُنَاهْ
وَكُلُّ وَلِيدٍ لَدَيْنَا قَتِيلٌ يُقَطِّعُ جَحْدُ الرَّصَاصِ حَشَاهْ
نُهَدْهِدُ فِي المَهْدِ أَشْلاءَهُ نُهَدْهِدُ فَوْقَ الرِّمَالِ دِمَاهْ
يُعَانِقُ مَوْتًا يُصَادِقُ مَوْتًا وَفِي مُقْلَتَيْهِ بَدَتْ مُقْلَتَاهْ
أَتَرْجُو الحَيَاةَ بِدَرْبِ الجِرَاحِ وَفِي مُبْتَدَاهُ تَرَى مُنْتَهَاهْ
وَتَتْرُكُ هَمًّا جَدِيدًا لَدَيْنَا وَفِي البَيْتِ شَيْخٌ يُوَارِي بُكَاهْ
وَأُمٌّ عَلَى عَرَصَاتِ الجَحِيمِ وَفِي اللَّيْلِ تَشْكُو وَتَدْعُو الإِلَهْ
وَتَهْفُو إِلَيْكَ وَتَرْعَى رُؤَاكَ وَتَرْجُو مِنَ الطَّيْفِ شَيْئًا تَرَاهْ
وَطِفْلٌ يَنَامُ وَيُرْخِي الجُفُونَ لِيَحْضِنَ فِي النَّوْمِ وَهْمًا أَخَاهْ
وَأُخْتٌ بِكُلِّ الأَسَى أَصْبَحَتْ وَفِي قَبْضَتَيْهَا بَقَايَا رِدَاهْ
كِتَابٌ عَلَيْهِمْ طَوَى ضَفَّتَيْهِ فَكُلُّ السُّطُورِ أَنِينٌ وَآهْ
وَفِي الحَلْقِ تَبْكِي الحُرُوفُ طَوِيلاً وَكُلُّ الكَلامِ يَتِيمُ الشِّفَاهْ
تَلَقَّتْكَ أَيْدِي الحِدَادِ سَرِيعًا وَأُرْضِعْتَ مِنْ كُلِّ ثَدْيٍ أَسَاهْ
أَتَرْجُو الحَيَاةَ فَهَذَا مُحَالٌ فَإِنَّ الحَيَاةَ طَوَتْهَا الحَيَاهْ


ملحوظة من الكاتب:
هذه محاولة متواضِعة للرقي بالذَّوق الأدبي، وتعبيرًا عن الآلام التي تَحياها الأمَّة الإسلاميَّة، وكفكفةً لدموع صغارِها



محمد شعت (تسلم رااائعة)
نقلته


ALZAHRA
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مَلاكٌ بكَفِّ الموتِ!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياض الصالحين والاحبه فى الله  :: خواطر-
انتقل الى: