*·~-.¸¸,.-~*فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ *·~-.¸¸,.-~*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي في الله , كلنا نسعى الى الجنة و رضا الرحمن ..و كل منا يتسابق الى مجالس العلم
والتعلم لنكون اقرب الى الله والعلم باوامره ونواهيه .
وقد سبقنا الى هدا امهات المؤمننين و الصحابيات و المهاجرات اللواتي هن القدوة
و المثل الاعلى .
ان المرأة هي نصف المجتمع و اطفالها النصف الاخر لهدا نجد اعداء الدين من المغضوب
عليه و الضاليين يوجهون كل جهودهم اتجاه المراة المسلمة لتفسيخ اخلاقياتها و و جعلها
منحلة دات شخصية سطحية, بلهاء لا تعرف كيف تفرق بين حق ولا باطل باسم الحرية و
المساوات
الان سؤالي هو كالتالي : هل نحن افضل من امهات المسلمين اللواتي خا طبهن الله سبحانه
و تعالى بقوله :
( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً ،
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ)(الأحزاب: من الآية 32 إلى الآية33..
لقد خاطب الله سبحانه وتعالى نساء النبي عليه الصلاة والسلام وهن الطاهرات ,العفيفات ,
المرضيات المبشرات بالجنة يكفي انه سبحانه و تعالى اختارهن الله كزوجات لرسول البشرية
عليه افضل الصلاة و السلام و جعلهن قدوة لكل مسلمة ومؤمنة .
و في زمن فيه الرجال تستحيي منهم الملائكة و تهرب منهم الشياطين من كثرة ايمانهم
و خشيتهم لله و حفظهن لفروجهم و ابصارهم و جوارحهم من اي فتنة.
فكيف حالنا نحن ؟ ...حالي .. وحالك اختي في الله ..
هل نراقب تصرفاتنا و افعالنا حتى لا نعصي و نخالف قول ربنا ...؟؟
ما حالنا في غرف المحادثات المختلطة سواء االاسلامية او غيرها ... و الكليات المختلطة ...
والمدارس المختلطة ...و الاماكن العمل المختلطة ..
هل نحن نحسب لكل تصرف حسابه ام هائمين على وجوهنا ..نعين الشيطان على اخواننا ..
و نجمع لعنات الملائكة والسيئات في صحفنا .
اختي في الله , لقد امرنا ان لا نتكسر في مخاطبتها للرجال ، و ان نقول كلاماً معتدلاً في مادته
وبلسان معتدل في كيفيته .
وعلة التحريم في القول : منع الفتنة ، حتى لا يطمع من في قلبه مرض الشهوة .
فلا ترقيق للكلام ولا إلانة له عند الحاجة
لمحادثة الرجال حتى نقطع الطريق على القلوب الضعيقة المريضة و حتى لا نفتن ولا نفتن .
و الامر لا يقتصر فقط على الكلام بل ايضا عما يكتب ....فنجد احينا اخوات نعهدهن ملتزمات
محجبات ومنهن المنقبات ايضا يتصرفن في الغرف او المنتديات المختلطة كما لو انهن يتكلمن
وسط محارمهن ..
وساعطي امثلة لدلك الان حتى تتوضح نقطتي ..
مثلا كثيرا ما نجد بعض الاخوات في ردودهم (خخخخخخخخخ)..( هههههههههه)
اين الحياء؟؟؟؟ اليست هده عبارات قهقهة وضحك بصوت عالي ..
أليس هدا خضوعا بالقول ؟؟
كيف سيتخل بعض الاخوة الموقف ..... هم لا يروك هم ياخدون صورة عنك من كتابتك ...
يتخيلونك من اجاباتك
الكتابية ..فبأي صورة تريدين ان تظهري ..
ناهيك عما تسميهن بعضهن خفة الدم.... اي خفة دم هي اختي .. انها السطحية
و لعبة الاغواء .. خفة الدم مع المحارم .. مع الزوج .. عفوا لم اريد ان اجرح ..
لكن هو الواقع .
بل الادهى من دلك تجد اخوات على العام يتكلمون في مواضيع شخصية كما لو ان الاخوة
غير موجودين .. و الادهى .. انهن يتفقن على موعد التعارف مع بعضهن علانية باعطاؤء
المكان والوقت و ماذا يرتدين.. اهي لعبة ام سداجة ...
اختي افيقي .... انك تلعبين بالنار ... وان كنت لا تعرفين فرب السماوات والارض
نهى عن دلك .
ان الكتابة السوية هي التي ستزيدك سموا وحشمة ونقاء و احترام وتقدير ...فبتعدي عن
الابتدال و قلة الحياء التي قد تزل قدمك و تبعدك عن منهج دينك و اوامر ربك .
قال الله تعالى : "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة
من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا"[الأحزاب:36].
واستحضر أيضا جملة لا اذكر للاسف هل نساء الانصار ام المهاجرات من قالها
( نحن نساء المسلمين رجال مع غيرنا نساء مع اوواجنا .)
اختي الكريمة قد تتصرفين بدون قصد و حسن نية .. لهدا كتبت هده العبارات حتي نحذر..
انا و..انت.. اختي في الله
من الوقوع في فخاخ الشيطان... .فيزين لنا اعمالنا .. ونهوى في قاع جهنم حصائد كتااباتنا
و اقوالنا وافعالنا ..
دائما اختي وانت في المنتدى او في غرفة المحادثات تخيلي ان الاشخاص الموجودين واقفين
امامك فخاطبيهم بما يرضي الله ورسوله .
اختي الكريمة العفيفة اجتمعنا لدعوة .. ونصرة نبينا ... واداء الرسالة التي كلف الله بها
كل مسلم و مسلمة
فلنسعى انا وانت ان ناديها على احسن وجه .. و لنعمل ان يكون عملنا خالصا لوجه الله
لا تشوبه شائبة .
ولنعن بعضنا البعض على الطاعة .. و سد باب الفتن .
واخيرا , اعتذر عن صراحتي ... فما اريد سوى تقديم النصح لنفسي اولا و لاخواتي اللواتي
احسبهن على خير و لا ازكي على الله احدا حتى نسد اي منفد للغواية قد تقضي على كل
مجهوداتنا و عملناالصالح . أسأل الله لي ولكم العفو و العافية في الدنيا و الاخرة .
كما اريد ان شاء الله ان اختم الموضوع بفتاوي لبعض الشيوخ
******************
فتوى لشيخ محمد صالح المنجد جزاه الله خيرا
السؤال:
هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام
في حدود الأدب ؟
الجواب :
الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى
الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء
" قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان }
[ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى
{ و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم }
[ الأنعام / 108 ] ،
وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ
عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل
القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ،
فانظر منه ( 3 / 147 - 171 ) .
ومسألتنا هذه قد تكون من هذا الباب ، فالمحادثة - بالصوت أو الكتابة - بين الرجل والمرأة
في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان :
وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول
أو السكن …الخ .
4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة - بالنسبة للرجل - ، وأخوات -
بالنسبة للمرأة - حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .
والله أعلم .
******************
وهده فتوى اخرى لشيخ ياسر برهامى جزاه الله خيرا
السؤال:
الكثير من الشباب الملتزم الآن، والذين يتعلمون العلم الشرعي يحاولون إيصال بعضاً من
الذي تعلموه لغيرهم في غرف مختلطة على النت، ولكن في بعض الأحيان يتكلم الإخوة مع
الفتيات على الخاص بعد الدرس ليجيبوا على أسئلتهن، ولكن قد يدخل الحوار بعد ذلك في
أسئلة شخصية، وتعارف وكلام في الدعوة، وأوقات في أمور عادية بحجة أن الكلام على
الخاص في الماسنجر لا يرى فيه الإخوة والأخوات بعضهم البعض، فما هي حدود العلاقة
بين الإخوة والأخوات في الكلام على الخاص بالماسنجر؟ وهل يعتبر الكلام على الماسنجر
بينهم خلوة أم لا؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
الأصل أن الكلام بين الرجل والمرأة الأجنبية جائز بالضوابط، التي هي الكلام المعروف
وقدر الحاجة، ودون الخضوع بالقول من المرأة، وهذه الضوابط غير موجودة في الشات،
a
ولذا نقول: إن من باب سد الذريعة إغلاق هذا الباب لما فيه من الفتن
نقل للفائدة والاجر