من منا لا يحب أن يكون داعى إلى الله ولكن كيف السبيل الى ذلك, من الملاحظ أن ألتوجيه المباشر بالدعوة إلى فعل ما سواء بالحديث رغبة أو رهبة أو عن طريق الأجبار غير مجدى فى كثير من الأحيان
وهذا ما نراه حال خطب ودروس دينية تـُلقى على مسامعنا ربما تأثرنا بها قليلاً
ولكن ماذا بعد هذا التأثر للأسف فى أغلب الأحيان لا يتجاوز دقائق معدوده ويُنسى بين ملاهى الحياة.
إيضاً الأجبار يأتى بثماره فى ظل مراقبة متصلة أما فى حالة جزء من التراخى أو التغافل يأتى بما لا يحمد عقباه.أذاً فكيف نكون دعاة إلى الله]أنها الدعوة الصامتة
كن أنت ما تدعو إليه , أجعل من يراك يتمنى أن يكون مثلك , لا تحدثه عن الأيمان أجعله يستشعره من النور الذى يضىء وجهك , لا تحدثه عن العقيدة وأجعله يعتنقها بثباتك , لا تحدثه عن العبادة وأجعله يراها أمام عينيه , لا تحدثه عن الأخلاق وأجعله يحبها منك .
لقد سمعنا كثيراً وكثيراً وآن أوان الصمت
أخوتى فى الله
هل تكون دعوتكم إلى الله صامتة أم نتكلم ونتكلم ولا يسمعنا أحد