من الآيات الكريمة السابقة يتبين أن خلق الإنسان يتم على مراحل على النحو التالي :
1- التراب: و دليل ذلك أن كافة العناصر المعدنية و العضوية التي يتركب منها جسم الإنسان موجودة في التراب و الطين و الدليل الثاني أنه بعد مماته سيصير تراباً لا يختلف عن التراب في شيء
2- النطفة: و هي التي تخرق جدار البويضة و ينجم عن ذلك البيضة الملقحة (النطفة الأمشاج) التي تحرض الانقسامات الخلوية التي تجعل النطفة الأمشاج تنمو و تتكاثر حتى تصبح جنيناً متكاملاً كما في قوله تعالى إِنَّاْ خَلَقْنَاْ الإِنْسَاْنَ مِنْ نُّطْفَةٍ أَمْشَاْجٍ) الإنسان:2
3- العلقة: بعد الانقسامات الخلوية التي تحدث في البيضة الملقحة تتشكل كتلة من الخلايا تشبه في شكلها المجهري ثمرة التوت (العلقة) و التي تتميز بقدرتها العجيبة على التعلق على جدار الرحم لتستمد الغذاء اللازم لها من الأوعية الدموية الموجودة فيه.
4- المضغة: تتخلق خلايا المضغة لتعطي براعم الأطراف و أعضاء و أجهزة الجسم المختلفة فهي تتكون إذاً من خلايا مخلقة أما الأغشية المحيطة بالمضغة (الغشاء المشيمي و كذلك الزغابات التي ستتحول إلى الخلاص لاحقاً) فإنها خلايا غير مخلقة، و تحت الدراسة المجهرية تبين أن الجنين في مرحلة المضغة يبدو كقطعة لحم أو صمغ ممضوغ و عليها علامة أسنان و أضراس ماضغة.
ألا يؤكد هذا قوله تعالى مِنْ مُضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ) ؟ فهل كان لمحمد صلى الله عليه و سلم جهاز(إيكو) عرف من خلاله هذه الحقيقة ؟!
5- ظهور العظام: ثبت علمياً أن العظام تبدأ بالظهور في نهاية مرحلة المضغة و هذا يوافق الترتيب الذي ذكرته الآية (فَخَلَقْنَاْ الْمُضْغَةَ عِظَاْمَاً)
6- كساء العظام باللحم: لقد أثبت علم الأجنة الحديث أن العضلات (اللحم) تتشكل بعد العظام ببضعة أسابيع و يترافق الكساء العضلي بالكساء الجلدي للجنين و هذا يوافق تماماً قوله تعالى فَكَسَوْنَاْ الْعِظَاْمَ لَحْمَاً)
عندما يشرف الأسبوع السابع من الحمل على الانتهاء تكون مراحل تخلق الجنين قد انتهت و صار شكله قريب الشبه بالجنين و يحتاج بعض الوقت ليكبر و يكتمل نموه و طوله و وزنه و يأخذ شك له المعروف.
و الآن: هل كان من الممكن لمحمد محمد صلى الله عليه و سلم أن يدلي بهذه المعلومات الطبية و قد عاش في عصر يسود فيه الجهل و التخلف؟؟؟
لقد أُلقِيَت هذه الآيات العظيمة في مؤتمر الإعجاز الطبي السابع للقرآن الكريم عام 1982 و ما إن سمع العالم التايلاندي (تاجاس) المتخصص بعلم الأجنة تلك الآيات حتى أعلن على الفور و بدون تردد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله، كما حضر المؤتمر البروفيسور الشهير ( كيث مور) و هو أستاذ كبير في الجامعات الأميركية و الكندية و قال (من المستحيل أن يكون نبيكم قد عرف كل هذه التفصيلات الدقيقة عن أطوار تخلق و تصور الجنين من نفسه و لا بد أنه كان على اتصال مع عالم كبير أطلعه على هذه العلوم المختلفة ألا و هو الله) و قد أعلن إسلامه في المؤتمر الذي عقد عام 1983 و سطّر معجزات القرآن باللغة العربية في كتابه الجامعي الشهير الذي يُدَرّس لطلاب الطب في كليات أمريكا و كندا.
---------------------------------------------------------------------
المعجـــزات العــــــددية
الكلمة ***** كم مرة ذكرت
الدنيا ***** 115
الآخرة ***** 115
الملائكة ***** 88
الشيطان ***** 88
الحياة ***** 145
الموت ***** 145
الرجل ***** 24
المرآة ***** 24
كيد الشيطان ***** 11
الاستعاذة منه ***** 11
اليوم ***** 365
الشهر ***** 12
صلاة المسلمين ***** 5
و قد ذكرت كلمة البحر 32 مرة
و ذكـرت كـلمة البرّ 13 مرة
و بإجراء المعادلتين التاليتين نحصل على ما يلي :
المعادلة "1" : عدد كلمات البحر (الماء) ÷ مجموع عدد كلمات البر و البحر × 100
المعادلة "2" : عدد كـلمات البر (اليابسة) ÷ مجموع عدد كلمات البر و البحر × 100
بناء على المعادلة الأولى: 32 ÷45 × 100 ==== 71,111111111 بالمائة
و بناء على المعادلة الثانية: 13÷45 × 100 ==== 28,88888889 بالمائة
و قد أثبت العلم الحديث أن المحيط المائي يشكل 71,111111111 بالمائة من حجم الكرة الأرضية و أن المحيط اليابس (البر) يشكل 28,88888889 بال مائة (فهل هذا كله صدفة)