موضوع: كم فقدنا في حياتنا من صفات الخميس 22 أكتوبر - 20:43:56
كم فقدنا في حياتنا من صفات
كم فقدنا في حياتنا من صفات و ما زلنا في أول الطرق لنرى أين سنصل بهذه الحياة نتقدم بالعلم لكن على حساب الاخلاق و على حساب العادات قد تجدوا أن التغير بسيط لكنه جذري لنر ماذا فقدنا ....
( الشعور بالأهمية )
أعدادنا كثيره و عقولنا نيرة لكنا لا نعلم قيمة أنفسنا تكلم شخصا و يقول لك هناك مليون شخص غيري يالها من ثقة بالنفس ماذا سيحصل لو أن كل شخص فينا أصلح نفسه و أصبح يعتمد على نفسه لنعتمد على أنفسنا .. تخيل هنيئا بما وصلنا اليه
(الصديق الوفي )
كان لدينا صديق بل أخ نحتمي به و تجد من يحمي ظهرك هل التكنولوجيا الحديثة برمجت الصديق ليصبح غدارا أم نحن من نتفنن بغدر من حولنا هنيئا بما وصلنا اليه
( الحب الصادق )
فقدناه نعم لان قليل منا يعيشه لماذا لاننا فقدنا المشاعر فقط حب سطحي مغتر مزين بالمظاهر الكاذبة الخادعة لا نحب لان نجعل قلبين معا بل لنتفاخر فعلت و ذهبت ولم ابق أي شيء في نفسي ..... " هذه كلماتنا " هنيئا بما وصلنا اليه
( الأمان )
لماذا نحيط أنفسنا بالجدران و الأسوار و جميع أنواع الحراسة
نخاف من أنفسنا ... احذر قد يسرقك جارك و قد ينهبك أخيك سبحان الله كيف كانو يعيشون في بيوت الشعر و نسائهم في أمان نخلق لأنفسنا الأعداء و نجعل أنفسنا مصدر حسد و نخاف من حولنا هنيئا بما وصلنا اليه
( البسمة )
هل نسيتم هذا المصطلح " البسمة " نعم انه ذلك الشيء الذي يرتسم على الشفاه أنظر من حولك لماذا كل هذا التجهم و اذا وجدت ابتسامة كانت خادعة البسمة أفضل علاج للقلب و الروح فلو نشرناها لن نخسر شيء سوى الأحزان سأبدأ بنفسي و أرسم ابتسامة لعلها تجذب أبتسامات اخرى هنيئا بما وصلنا اليه
( الأحزان )
لدينا أحزان كثيرة و هموم أكثر لكن ليس لدينا الاحساس بها بل ليس لدينا أحزان كافية لتشعل فينا الاحساس بمأساة الاخرين نحملها على اكتافنا و نبقى متثاقلين منها و نسعى للتخلص منها للأسف عندما نتخلص منها نلقيها على غيرنا هنيئا بما وصلنا اليه
( الإيثار)
كلمة غريبة تعتقدون أنها من العصور القديمة معناها أن تبدي أخيك عن نفسك اسف جدا ... كيف تمنح الفرصة لاحد غيرك فأنت أناني مظاهرك الاجتماعية الخادعه و حياتك المرهفة ... عش لكنك لن تذق راحت البال لا نمنح أي أحد فرصة و نريد الاستيلاء على كل شيء ... أعتذر لك كله زائل هنيئا بما وصلنا اليه
( الروح )
أجساد تسير بلا روح لا تريد سوى أن تقضي أيامها بسرعة كان لدينا الروح المفعمة بالحياة الروح النقية الصافية لم تكن الروح سوى شيء جميل يسكن الجسد و يمنحه السمو لكننا دربنا روحنا و جعلنا منها أنواع الحقود و الشرير و الكارهة و و هنيئا بما وصلنا اليه
لا أعلم الى أين نقود أنفسنا و أي عالم سيعيشه أولادنا لكننا نتطور وكلما تطورنا فقدنا المزيد ....