رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين موقع لكل مسلم على مذهب أهل السنه والجماعة
رياض الصالحين والاحبه فى الله
::
الاداب الاسلاميه
بالأستغفار تحيا
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
ابو عبد الرحمن مهدى
عدد الرسائل
:
1068
موضوع: بالأستغفار تحيا
الثلاثاء 2 فبراير - 20:08:11
حينما تتعبُ النّفوسُ ، وتسترخي الهممُ ، وتثقلُها الأوزارُ ، ويضنيها العنادُ والبُعدُ ..
وحينما تنظرُ إلى حسناتِها فتجدُها تتضاءلُ ، وإلى سيئاتِها فتجدُها تتعاظمُ ..
تقفُ حائرةً تنظرُ إلى يمينِها ويسارِها تفتشُ عن راحةِ النّفسِ ، طمأنينةِ القلبِ وانشراحِ الصّدرِ ..
بَيْدَ أنَّ تغيُّرِ الحالِ ليسَ بمُحالٍ ، ولا يكونُ إلا كما قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ :
( إِنّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَومٍ حتّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
والتّغيرُ لا يكونُ إلا بمُفارقةِ ما مضى وطرحِهِ إلى الأبدِ بالاستغفارِ والتّوبةِ ، فيجدُ ثمرتِهُ في الدّنيا قبلَ الآخرةِ ..
يقولُ تعالَى :
(وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إليهِ يُمَتِّعْكُم مَتَاعاً حَسَناً إلى أَجَلٍ مُسَمّى)
في هذهِ الحياةِ منعطفاتٌ ومفاجآتٌ تعترضُ حياةَ المرءِ والتّي لا تكونُ في الحسبانِ أبداً ..
فهذا رجلٌ كانَ مِنْ أثْرى النّاسِ ، فقدَ ثروتَهُ بينَ عشيّةٍ وضُحاها معَ هبوطِ الأسهمِ والأزمةِ الماديةِ ،
وتبدّدتْ كلُ الأموالِ التي بينَ يديهِ ، وراحتْ أرصدتُهُ التي في البنوكِ ..
(وَمَا أَصَابَكُم مِن مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عن كَثِير)
وما وقعَ بلاءٌ إلا بذنبٍ ..
إفلاسٌ وديونٌ .. أُغلقتِ الأبوابُ في وجههِ .. فأيُّ بابٍ يطرقُ؟!
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارَا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِدْرَارَا . وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَكُمْ أَنْهَارا )
فبالاستغفارِ يُستجلَبُ الرزقُ ، ويبدّلُ اللهُ العقوبةَ إلى عافيةٍ ..
كثيرٌ همُ الذينَ يشتكونَ هموماً تؤرِّقُهُم ،، فهذهِ فتاةٌ تشتكي همها فتحكي ودموعُها تُذيّلُ كلَّ عبارةٍ تهمسُ بها فتقولُ:
أصبحَ النّومُ يجافِي عينيَّ ، والتّفكيرُ لا يفارقُني ، والحزنُ يأكلُ قلبي ، تأخّرَ زواجِي كثيراً
صديقاتي ، أخواتي ، قريباتي ، قدْ تزوجْنَ فتلكَ صارتْ أماً لطفلَينِ ، وهذهِ أمٌ لثلاثةٍ ، وأنا إلى الآنَ لمْ أتزوجْ .. لماذا؟ لماذا؟
ماذا أفعلُ ؟؟
قالَ تعالى :
( وَأَن لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقةِ لأسْقَيْناهُم مَاءً غَدَقَا )
فما هوَ إلا استغفارٌ وإنابةٌ ولجوءٌ للهِ ، ودعاءٌ بالاستغفارِ بالأسحارِ ..
وما يلبثُ الهمُّ حتّى ينجلِي وترَى الخيرَ كلّ الخير ، فاللهُ لا يَردُّ تائباً مستغفراً قطّ ..
آلامٌ وأحزانٌ تطويها صدورُ الكثيرِ ، تحملُ معها حكايةً لمأساةٍ ..
فهذهِ امرأةٌ قدْ بلغتْ منَ العمرِ ما بلغتْ ، كعادتِها تصيخُ السمعَ
سمعَها الذي باتَ ثقيلاً بالكادِ يميّزُ أصداءَ الفضاءِ
وعينَاها معلّقَتانِ على عقاربِ الساعةِ الكبيرةِ , تَرقبُ تحرُّكَها المُمِلَّ
وسؤالٌ يتردَّدُ في جوفِها فيجيبُ لسانَها
هلْ أتَى ..؟
سيأتي بعدَ قليلٍ ..
بُنَيَّ طالَ انتظارِي , أينَ أنتَ؟
هلْ نسيتَ أمّكَ التي سقَتْكَ مِن قلبِها حباً؟
هل نسيَتني بعدَ أنْ كنتُ ملاذاً وأمناً !
أيْ بُنَيَّ..
إنّها ذنوبِي تعودُ إليَّ على كبرٍ ، وترتسِمُ أمامِي عائقاً كالبشرِ ,, يحولُ بينِي وبينَ قلبِي ..
إنّهُ عقوقٌ يرتسِمُ لي منْ جديدٍ ليسقيَني منْ ذاتِ الكوبِ الذي سقيتُ بهِ والدَيَّ ..
يا ربّ هلْ إلى مغفرةٍ منْ سبيلٍ ؟
هلْ منْ سبيلٍ ليطرقَ ابني البابَ منْ جديدٍ ؟
يقولُ الرّسولُ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ :
( مَنْ أكْثَرَ منَ الاستغفارِ جعلَ اللهُ لهُ مِن كلِّ همٍّ فرجاً ومِن كلِّ ضيقٍ مخرجاً)
فيا من أرّقتهُ الهمومُ وضاقتْ عليهِ الأرضُ بما رحُبتْ
وانتزعهُ الذنبُ منْ رحابةِ الانشراحِ فرمى بهِ في غياباتِ الضنكِ
يا منْ يريدُ راحةَ البـالِ ، و تسديداً في الأقوالِ والأفعالِ
ووَلِيّـاً يرثُهُ بعدَ انقضاء الآجـالِ ، وسَعةً في المـالِ الحلالِ
يـا منْ يبحثُ عنْ أُنسِ الأنيسِ ، وصُحبةِ خيرِ جليـسٍ
والانفكـاكِ منْ وساوسِ إبليـسٍ ، وردعِ النفسِ عنِ الدنيءِ والخسيسِ
علـيكَ بالاستغفـــارِ
فإنهُ سبيلُ الأوّابينَ ، وبلسمُ المجروحـينَ
بلْ هوَ ملاذُ الحائرينَ ، وقرةُ أعينِ الموحّدينَ
يا منْ عنِ اللهِ ناكبٌ ، وللذنوبِ والمعاصي راغبٌ
يا منْ فكرُهُ عنِ الآخرةِ غائبٌ ، وقلبُهُ منَ الإيمـانِ ناضبٌ
عليكَ بالاستغفـارِ
فبالاستغفـــارِ تحيــــا
أعجبني
لم يعجبني
جنة الله
عدد الرسائل
:
1057
موضوع: رد: بالأستغفار تحيا
الأحد 14 فبراير - 5:21:55
استغفر الله العظيم واتوب الية
استغفر الله العظيم واتوب الية
استغفر الله العظيم واتوب الية
أعجبني
لم يعجبني
بالأستغفار تحيا
صفحة
1
من اصل
1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع
الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياض الصالحين والاحبه فى الله
::
الاداب الاسلاميه
رياض الصالحين والاحبه فى الله
::
الاداب الاسلاميه
انتقل الى:
اختر منتدى
|
|--الترحيب والاهداءات والتواصل مع الاعضاء
| |--الاعضاء الجدد مرحبا
| |--التواصل مع الاداره
| |--التواصل بين الاعضاء بالمناسبات الخاصه
|
|--القران الكريم
| |--القران الكريم
|
|--مقالات اسلاميه
|--نصره خير الخلق
| |--نصره رسول الله
| |--معجزات خير الخلق
| |--النبى صلى الله عليه وسلم كانك تراه
| |--غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
|
|--الحديث الشريف
|--مكتبه المرئيات والمقاطع الاسلاميه
|--الاداب الاسلاميه
|--القصص الاسلامى
|--موضوعات اسلاميه متنوعه
|--عظماء فى الاسلام 1- عظماءالصحابه
|--الأنبياء والرسل عليهم الصلاة و السلام
|--قضايا اسلاميه
|--موسوعه الفتاوى
|--خواطر
|--رياض الاخوات الصالحات
| |--رياض الصالحات
| |--نساء حول الرسول
|
|--مكتبه الصور
| |--صور طبيعيه
| |--صور اسلاميه
|
|--مكتبه البرامج
| |--برامج كمبيوتر
| |--برامج موبيل
|
|--رمضان كريم
|--شكاوى واقتراحات
|--المحذوفات والمواضيع التى بها احاديث ضعيفه او منكره