بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
هذه القصة واقعية بكل تفاصلها واحببت ان ارويها بعد حادثة وقع لي في روم المحبة .للنطلق الا البداية.
سالم الخالدي كان السبب في هذه القصة كنت في يوم من الايا م نائم بالقرب من جهازي ودخل الخالدي غرفة المحبة ومن ثم تكلم وقال بعض الكلمات ثم وضع تسجيلا له يروي فية قصة احد الشباب الذين دخلوا القبور ولربما سمع القصة العديد منكم . ولكن بعد سماعي للقصة لم اتكن من النوم وقمت اضاء النور واصبحت اتذكر شريط الذكريات لقصة وقعت لي قبل فترة طويلة تتجاوز العشر سنوات في احد مقابر مكة المكرمة.
قبل عشر سنوات من الان كان عمري ما يقارب سته عشر سنه عندها لم تبدا القصة ولكن كانت نهايتها في ذالك التاريخ الكل يعلم اني احد سكان مكة المكرمة وقد تربيت فيها وكانت قصتي تلك بين احضانها ولكن ما يجعل للقصة دور هو مقبرة المعلا والمسجد الحرام كما تعلمون ان سكان مكة في شهر رمضان يتهافتون للذهاب الى المسجد الحرام وقد كنت احد اولئك الناس .
الان بدات القصة ركز بارك الله فيك .
كان عمري ثلاثة عشر سنه وكنت اسكن في منطقة قريبة من الحرم وكنت عادة ما اتناول طعام الافطار في رمضان ثم اذهب للحرم سيرا على الاقدام حيث لا تتجاوز المسافة خمسة عشر دقيقة كنت خلالها اسير بين المباني والاسواق الا ان اصل الحرم ولكن في الطريق كنت امر بالمقابر وكنت اسير من بينها وكنت عادة ما اقف على القبور واتحدث ولكن من الغريب ان هناك قبر كنت اذا وقفت الى القبور احس بان ذلك القبر يناديني فانظر الية الا ان يمر علي الوقت وانسى فية نفسي وانا انظر الى ذلك القبر
استمر بي الحال لمدة سنتين وبعدها قررت ان افعل شي غريب قررت ان انزل وادخل المقبر واجلس بالقرب الا ذلك القبر واتكلم مع صاحبة فنزلت ودخلت المقبرة وعندما وصلت الا ذلك القبر احسست ان احدا فية يناديني خلعت نعالي وسرت فوق القبور كي اصل الا ذلك القبر ولما وصلت الية قلت السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وسكت كنت انتظر الرد ولكن صمت عجيب ومخيف جمعت وقواي وجلست وقلت اخي انت يا صاحب هذا القبر علمني رسول الله ان اسلم عليكم لو مررت عليكم وعلمني مافي القبر من نعيم وعذاب وفتنة فهل اصابك من هذا ما اصابك
وفجأة اسم كلام يدوي الله اكبر ولا اله الا الله واناس يذكرون الله وففزعت وقمت من مكاني
ولما اتلفت وجدت اناس يحملون جنازة يدخلون بها الا المقبرة عندها عدة الى مكاني ورفعت يدي واصبحت ادعوا الصاحب هذا القبر ثم قمت ورجعت الا البيت عندها كان عمري خمسة عشرة سنه وضعت راسي على وسادتي واصبحت افكر في القبر وصاحبة هل هو من السعداء ام من الاشقياء
وفي اليوم التالي ذهبت الا القبر ولكن وجدت ذلك القبر مفتوح ففزعت وضننت ان صاحبة خرج من مكانه
فرأيت احد العاملين في القبر وقلت له اخي لمذا فتحتم هذا القبر قال لا اعلم ولكن مدير المقبرة امر ان نفتح هذا القبر بالرغم انه في العادة لا نفتح اي قبر موجود في هذة المنطقة من المقابر الا بعد فترة طويلة جدا وهذا القبر لم يتم على دفن الميت الذي فية الا سنه تقريبا عندها رجعت للقبر ونظرت في داخلة كان الوقت الساعة العاشرة من رمضان فقررت ان اخفض راسي قليلا اريد ان ارى الطرف الاخر من القبر ولكن ماان انزلت راسي الا
وفزعت كاني ارى وجوها او اعين او لا اعلم ولكن كنت فزعا وكاد يخرج قلبي من مكانه
عدت للبيت وفي الطريق وجدت مكان مكتوب علية نبيع تجهيزات الموتى دخلت فية ونظرت واذا بالحنوط وغيرة وخرجت منه الا البيت وانا لا اعلم من انا دخلت غرفتي وقلت سافعل كفا لي واتكفا اخرجت غطاء النوم الموجود على سريري وانزلته مفرودا على الارض وبعدها لففت جسمي فية ثم تخيلت نفسي احمل على النعش والاصوات من حول هذا يكبر واخر يتشهد وانا دون حراك
عندها مرة بي كل حياتي من طفولتي الا ذلك السن كنت عادة ما اقرء كتبا في تكفين الميت وغيرها فتخيلت انني في القبر وقد اغلق علي واتاني 3 من الملائكة كل منهم يسالني عن ما فعلت في دنياي واخرتي وفتحت لي نافذة من الجنه واخرى من النار ولكن كل هذا ليس مهم لكن الاهم هو انني فككت عن كفني وفتحت قبري وخرجت ولكن عندما نظرت لنفسي في المراة قد تحول شعر يدي من الخوف للابيض رغم ان القبر لم يكن قبرا حقيقين الذي دفنت نفسي فية ولا الكفن ولكن كما قال الرسول ان للقبر ضمة .
فتذكر اخي العاصي لوكنت انت في قبرك معاك االكثير الكثير من العاصي ماذا انت فاعل .