عامل الناس بأخلاقـكـ لا بأخلاقهم
( من منا )لم يخطى عليه احد .. ؟!
( من منا) لم ينقل على لسانه كلام لم يتقول به؟؟
( من منا )لم يناله الاذى ممن حوله .. ؟!
- ولكن هل نرد الإساءة بالإساءة ..؟؟
- وهل نعامل الناس كما يعاملوننا ..؟؟
يجب على كل امرؤ منا أن يوطن نفسه على أن يعامل الآخرين { بأخلاقه وليس بأخلاقهم}
فان أساؤوا لك فأحسن...
وإن أحسنوا فزد بالإحسان...
( ولا ترد الإساءة بالإساءة)
لأنك بذلك تتخلق بأخلاقهم وتصبح واحد منهم.
- واعلم
{ أنه بمعاملتك} لهم بأخلاقك لا بأخلاقهم سوف تصفي نفوسهم و يرجع لهم صوابهم و تعيد لهم فرصة التفكير بأخلاقهم
{ وإن أحسنت} وبذلت المعروف فلا تنتظر الثناء والشكر من أحد...
ووطن نفسك على العطاء وعدم الأخذ...
- ولا ترضي الخلق على حساب رضا الخالق عز وجل...
{ وارضي الخالق على حساب رضاهم...}
- وتذكر دوما بأن رضا الناس غاية لا تدرك و أنه سيظل هناك من يكرهك و يحسدك ويتجاهلك... لأسباب قد تكون وجيهة أحياناً ولأسباب قد لا تكون وجيهة بتاتا...
{ تمسّك دائماً }بمبادئك الراقية وأخلاقك العالية عند تحاورك مع الآخرين وترفع عن سفاسف الأمور...
ووطن نفسك على أنك ستجد في كل مكان من لا يعجبك بعض تصرفاته ...
{ وتخلق بأخلاق الإسلام }ولا يهمك أن هناك من لا يتخلق بها من أهلها ، واترك أمرهم لله تعالى ...
( وتمثل قول القائل
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً .. بالطوبِ يُرمى فيرمي أطيب الثمر
- وقـــفــــة ...
( لا تنسى) أنك أنت المسؤول عن معاملة الناس لك ... كن خلوقا تنل ذكرا جميلا.
وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: "( خلق حسن)"
كن حسن الخلق مع نفسك وهو ما يسميه العلماء بالمروءة .
{ إنك بأخلاقك} قادر على أن تكون شبكة واسعة من العلاقات الإجتماعية فبكلماتك المهذبة وآدابك السمحة
- قدوتك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
فالأخلاق هي التي تجذب الآخرين إليك فتكون حقا الشخصية المغناطيسية الحقيقية .