لاجئ لسان حاله يرثى نفسه
ألاف اللاجئين فى أرض واسعة خالية يحتمون بخيام من القماش وأكواخ من أغصان الشجر
هربوا من حروب أهلية ومجاعات وبعضهم ضحايا فيضانات ومجاعات وزلازل لكنهم صنعوا خياماً وأكواخاً
هشة متشابهة
يستعيدون بها ظلال بيوت كانت لهم
ولحظات سعادة أمسكوا بها
كلما أوغلوا فى ذاكرتهم
تأكدوا أنهم لاجئون
فى عيونهم رعب من لحظات قادمه وأمنيات بالشبعِ
والنوم العميق والآسترخاء فى الظل
مثلهم لجأنا إلى أرض الحب المفتوحه
هربين من حروبنا ومجاعاتنا
مرعوبين من فيضاناتنا وزلازلنا
دنصبنا خيامنا المرتبكة وأكواخنا الهشة وإختبأنا داخلها نستبدل لحظه بأخرى ونموه الحاضر بالماضــــــــــى