كان يا مكان في قديم الزمان
، في بلاد الامريكان ملك واسمه بوش يمشي كالديك المنفوش ،
وذات ليلة حلم ملك الزمان
بأن الله اوحى اليه بالفرقان كتابا جديدا فيه كل دليل وبرهان
، على انه مبعوث الملك الديان وفيه يأمره بتدمير العراق وافغانستان ،
وهذا ما حصل وكان وبعد سقوط البرجين على يد من جاءوا من بلاد الحرمين ،
فراح يصول ويجول ويريد ان ينتقم مما حصل في ايلول .
فأرسل سلاح البر والبحر والطيران
وقام باحتلال افغانستان
ثم ما لبث ان عاد وقام باحتلال بغداد
وابتسمت له الايام والقى القبض على صدام
وراح بعدها يهدد باحتلال بلاد الشام .
وها هو ملك الزمان يدعي انه ارسل ليحقق لاسرائيل الامان
وفي ظل دعمه وتأييده يبنى هيكل سليمان .
ثم ها هو يعلن ويحذر من اقامة الدولة الاسلامية وشبهها بالفاشية واللاسامية .
واننا اذ نعلن ونقول
ونعاهد الله والرسول
على ان شمس ملك الزمان الى أفول وان ملكه سيزول ،
وانها تطول المدة والزمان
الذي فيه سيعلو صوت الاذان في كل ناحية ومكان
وتشعر الدنيا بالامن والأمان ،
واننا والله على مشارف قيام دولة الخلافة والامام ،
فيها تحيا البشرية بسلام
وتبقى اقوال العم سام
بالقضاء على الاسلام ليس الا اضغات احلام).