رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
رياض الصالحين والاحبه فى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رياض الصالحين والاحبه فى الله

رياض الصالحين موقع لكل مسلم على مذهب أهل السنه والجماعة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 


 

 محبه الله سبحانه وتعالي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد سمير المهدى

احمد سمير المهدى


عدد الرسائل : 1554

محبه الله سبحانه وتعالي Empty
مُساهمةموضوع: محبه الله سبحانه وتعالي   محبه الله سبحانه وتعالي Icon_minitime1الأربعاء 5 نوفمبر - 13:06:23

أولاً: محبة الله سبحانه وتعالي ورسوله عليه السلام
فلا طالما شغلني حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، ‏عَنْ ‏‏أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏قَالَ ‏"... وَلَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" مسند أحمد.
العلم بمحدوديته جعل لكثير من الأشياء مقياسًا نقيس به درجة القوة أو الحرارة وهكذا، فهذا مقياس ريختر مثلاً يقيس قوة الزلازل.والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل تظن بأن الله سبحانه وتعالى يطلب منا استبدال سيئاتنا بحسنات دون مقياس نقيس به الأمور ودون ميزان نزن به الحقائق؟ سواء كنت تعرف الإجابة أم لا، سواء كنت تعلم بها أم تجهلها، فلو فكرت قليلاً فقط قليلاً لوجدت بأن المقياس هنا يتمثل بالآية الكريمة: "إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا" سورة الفرقان آية 70- ولله المثل الأعلى – والرب العظيم لا يظلم الناس وذلك مصداق قوله تعالى "ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ" سورة فاطر آية 32. فالمحبة هنا تتلخص بطاعة الله سبحانه بما أمر واجتناب نواهيه.
ثانيًا: الثقة بالله
هناك قول شائع عند الناس وهو "الثقة بالنفس" فلو تفكرنا به وتأملناه لوجدناه يتجرأ على الله سبحانه وتعالى دون قصد بلا شك، فضلاً على أنه يتناقض مع فطرة الإنسان والدليل على ذلك قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏دَعَوَاتُ ‏ ‏الْمَكْرُوبِ ‏ "‏اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ ‏ ‏أَرْجُو فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ"‏ سنن أبي داود.‏(فلا تكلني): أي لا تتركني‏(إلى نفسي طرفة عين)‏: أي لحظة ولمحة‏‏(وأصلح لي شأني): أي أمري
ما أود طرحه هنا: أليس من التناقض أنت تثق بشيء ثقة مطلقة وفي نفس الوقت تطلب من الله أن لا يتركك لحظة واحدة خشية أن يفسد هذا الشيء أمرك؟ والسؤال الآخر كيف تثق بنفسك وهي التي بها طريقان فهذا فجور وذاك تقوى لقوله تعالى " وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا" سورة الشمس آية 7-10.
وعليه أرى فيما أرى تواضعًا بأن الثقة بالنفس غير مجدية بسبب بسيط لا يغفله أي إنسان عاقل، وهو معرفة إبليس بثغرات النفس البشرية وقدرته على خلط الأمور وفسادها. لذا فالثقة هنا تتمحور بالله سبحانه وتعالى وفي نفس الوقت يُكرم الإنسان نفسه ويحترم ذاته ويتوكل على الرحمن ولعله يصيب.
ثالثًا: قيادة النفس
يعتقد كثير من الناس بأن مهارات القيادة متاحة فقط لقلة من الناس، وهذا لعمري كلام خطير ليس به من الصحة حرف واحد بدليل قوله تعالى ""فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ" سورة الزلزلة آية 7-8. وهذا يعني بأن لكل إنسان مهارات قيادية تتناسب وإمكاناته وقدراته وتساعده على السير على نهج الرسول عليه السلام والثبات عليه ويكون هو مسؤول عن ذلك بشكل تام، ولو كان الأمر خلافًا لذلك لأصبح الإنسان يتعذر عند الله بكثير من أموره الحياتية وبظروفه المحيطة بعدم استبداله لذنوبه بحسنات تتضاعف. وعليه فإن قيادة الإنسان لنفسه وتوجيه أفكاره لما يرضي الله وحث النفس عليها، يجعل من عملية التبديل أمراً سهلاً وبسيطًا.
رابعًا: الرغبة بالتغيير
وهنا الإشكالية التي يراها كثير من الناس، فيسأل معظمهم بأنني أرغب بالتغيير ولكن لا أعرف من أين أبدأ؟ وكيف أتغير؟ وكيف أتمكن من الثبات؟ دعني أخبرك بسرٍ يجهله كثير من الناس وهو بأن الإنسان لا يخاف من التغيير (ولكنه بحقيقة الأمر يخشى التحول أو الانتقال الذاتي
فالتغيير هو حدث أو موقف يحدث خارج نطاق الفرد، ولكن تعريف التحول هو حدث معين أو موقف محدد يؤثر على الإنسان سواء على حياته أم في مجال عمله. لذا أعتقد جازمًا بأن الرغبة بالتغيير يجب أن تستند على قلب حاضر ورغبة صادقة، ونعني هنا بقلب يعي ما يقول ويفهمه، أما الرغبة الصادقة فدعني أخبرك بقصتها:
قرأت حكمة يقول صاحبها وهو غير معروف من باب الأمانة العلمية حتى ولو أن كثير من الناس يرجعها إلى فورد أوتلو (Ford Outlaw) ولكن ليس هناك ما يدل على ذلك. تقول هذه الحكمة: "أنتبه لأفكارك لأنها سوف تصبح كلمات، وأنتبه لكلماتك فسوف تصبح تصرفاتك، وأنتبه لتصرفاتك فسوف تصبح عاداتك، وأنتبه لعاداتك فسوف تصبح شخصيتك، وأنتبه لشخصيتك فسوف تصبح قدرك".
عندما تأملت هذا القول خلصت إلى التالي:
تبدأ الأمور بقيادة الإنسان لنفسه حيث أن الوالدين قد يكون لهم دور في خروج الإنسان من الملة مصداقًا لقول الرسول عليه السلام "‏كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ..." البخاري. أعني هنا بأن الله سبحانه وتعالى وهب كل إنسان مهارات قيادية تعينه على البقاء في ملة الإسلام من خلال محافظته على فطرته وبالتالي عقيدته.
بعد ذلك ترى هذا الإنسان السوي الذي يسير على فطرة الله سبحانه وتعالى تراه يستخدم مهاراته القيادية للمحافظة على عقيدته الصحيحة التي يؤمن بها بصورة راسخة ويثق بها ويعمل من خلالها ويرى الأمور بمنظارها.
بعد الإيمان بهذا العقيدة المباركة نجد الإنسان يبدأ بالإيمان بقيم معينة، والقيم عبارة عن مبادئ من هنا وهناك يضع الإنسان لها قيمة ومكانة في قلبه وعقله. والقاعدة هنا تقول "كلما كانت قيمك تنبع من عقيدتنا الإسلامية الصحيحة كلما كانت حياتك طيبة ومنسجمة وهانئة، وكلما كانت قيمك تنبع من عقائد مختلفة سواء كنت تعلم أم غير ذلك فسوف تعيش حياة بها من التناقض الشيء الكثير"، حيث لا تجتمع فطرة الله سبحانه مع قيم محرفة وضعها إنسان لا يعيش على الفطرة.
بعد القيادة والعقيدة والقيم يصبح هذا الخليط برأيي المتواضع مصدراً لأفكار الإنسان، مما يكون منها نظامًا فكريًا يرى الإنسان من خلاله الأمور ويفسرها تبعًا لذلك، وهذا ما يسمى بالأيديولوجي (Ideology).
بعد هذا كله ومن خلال تفاعل الإنسان بالبيئة المحيطة يتبنى أنماطًا فكرية مختلفة في مجملها تساوي نظامه الفكري الذي تبناه. علمًا بأن أي تغيير جذري في هذه الأنماط قد يغير من نظامه الفكري ولكن برأيي أي تغيير بهذا النظام فلا بد أن يغير بعضًا من الأنماط الفكرية المستخدمة وكل نمط فكري يستخدمه الإنسان سوف يولد أفكاراً مختلفة في عقله مما يجعل من هذا العقل مركزاً مهمًا ومحوريًا لتواصلنا مع أنفسنا والآخرين، لذا من رحمة الله سبحانه وتعالى بالإنسان بأنه رفع القلم لمن لا عقل له.
هنا كل فكرة أو أكثر قد تصبح قولاً، وكل مجموعة من الأقوال قد تصبح فعلاً، وكل مجموعة من الأفعال قد تصبح عادةً، وكل مجموعة من العادات قد تصبح طبعًا، وكل مجموعة طبائع سوف تشكل شخصيتك التي تتكون من استعدادك النفسي والجسماني وتكويناتك التي استقيتها من والديك والبيئة المحيطة.
لذا وهنا بيت القصيد إن أرت أن تبدل سيئاتك فعليك أن تعرف بأن الأمر ليس أمراً هينًا و"خفيفا"، حيث لو كان كذلك لما قال الله سبحانه " إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا" سورة المزمل آية 5. مما يعني بأنه يجب عليك التفكير بطريقة جديدة ومختلفة لم تعتدها من قبل، حتى تصل لنتائج فكرية جديدة تساعدك على التغيير، قوامها الثقة بالله واليقين بالمساعدة.
خامسًا: المعرفة
لا تستطيع أن تبدل شيئًا إلى شيء آخر وأنت لا تعرفه وتجهله، فهذا مضيعة للوقت والجُهد والجَهد، وسر التبديل الذي تنادي به الحبيبة ركاز يستند على المعرفة المباشرة من خلال المحاضرات والكتيبات والأشرطة وغيرها، حيث أن تعريف المعرفة يتخلص ويرتبط بفهم الإنسان لموضوع معين بمستوى معين، فكلما عرفت سيئاتك ولما تقوم بها والدافع من وراء ذلك والمنفعة السلبية المصاحبة لها، كلما استطعت بعون الله تبديلها لنشاط وسلوك لا يتعارض والأخلاق الإسلامية.
أوصي هنا بالتركيز على ثلاثة أمور نحاول جميعًا معرفتها حتى نصل إلى نهاية الأمر إلى معرفة راقية وفهم واضح لما نقوم به من سلوكيات حياتية حالية، حتى نستطيع أن نبدل القبيح منها إلى حسن والسيئ إلى جميل. وإن أردت أن تصل إلى إدراك ما تقوم به في الحياة بصورة عامة وهي مرحلة عالية جداً من الرقي الإنساني، أي أن تفهم كل تواصل وسلوك تقوم به ومن جميع الجهات والجوانب، فهذا بصراحة شأن من يريد فعلاً أن يتغير وأن يستمتع بحلاوة التغيير وحسناته.
1.الأفكار: بشكل عام هي عبارة عن صور ذهنية أو فهم معين، والتفكير بهذه الأفكار عبارة عن عمليات ذهنية وعقلية وفكرية تسمح للإنسان بمحاكاة العالم الذي يعيش به بفعالية من خلال أهدافه وخططه ورغباته. دعنا نقوم بهذا التمرين معًا: يقول الله سبحانه وتعالى"... أَلَا بِذِكْرِ اللَّه تَطْمَئِنّ الْقُلُوب" سورة الرعد آية 28. حاول أن تقوم بهذا التمرين الذي يبين استعدادك للتبديل، حيث أن عدم اطمئنان النفس بعد ذكر الله سبحانه، وهذا حال أغلبيتنا يعكس بأن هناك خللاً فطريًا لدينا بصورة أو بأخرى والله المستعان. إن قيادة أفكارنا والتحكم بها يجعل منا أناس أقوياء أمرهم بيدهم حتى لو شاء إبليس وأعوانه غير ذلك.
2.المزاج: هو عبارة عن فكرة أو أكثر مسيطرة على عقل الإنسان وبالتالي يفسر الأمور استناداً عليها ويتصرف بناء على ذلك. فهنا التعرف على أفكارنا المصاحبة لنا بصورة يومية والتي تتغير بشكل أسرع منا هو مطلب أساسي للتبديل بلا شك.
3.السلوك: وهو عبارة عن التصرفات والأنشطة التي نقوم بها وردود أفعالنا على ما يحدث من حولنا، ومن رحمة الرحمن جعل لدينا القدرة على استيعاب البيئة المحيطة وما يدور بها من أحداث، وجعل التعليم لنا متاحاً لكي نتعلم أن نستجيب بصور وأشكال مختلفة، وبالتالي تكييف سلوكياتنا وضبطها بصورة تتناسب وأخلاقنا الإسلامية أي تبديلها.
بالتأكيد تتفق معي عزيزي القارئ بأن هذه النقاط الثلاثة تتفاعل مع بعضها، فمثلاً قد تؤثر أفكار الإنسان على مزاجه وبالتالي على سلوكه، من ناحية أخرى قد ينجم عن سلوك أعتاد عليه أحدنا مثل الغضب على تعكير صفو علاقة ما مما يؤثر على مزاجه وأفكاره
سادسًا: المشاركة
يقول وليام جلاسر (بأن الإنسان يتعلم بنسبة 10% عند القراءة فقط، وتصبح 20% عند السمع، ولكنها تزيد وتصل إلى 30% إن كان التعلم من خلال النظر، وإن جمعت النظر والسمع فسوف يتعلم الإنسان بنسبة 50%، وعندما يكون النقاش متاحًا لنا فسوف ترتفع نسبة التعلم والاستفادة إلى 70%، أما التجربة فسوف تجعلنا نتعلم بصورة أفضل وتصل نسبة التعلم بها إلى 80%، أما المشاركة والتي تستند على كل ما سبق من خلال علاقة تتسم بالمنفعة والثقة المتبادلة فإن درجة التعلم سوف تصل إلى نسبة 95%.
إذاً النهج الذي تسير عليه حبيبتكم ركاز وهو المشاركة المجتمعية مع جميع شرائح المجتمع، ما جاء إلا استنادا على أسس علمية ومعرفية من خلال أنشطة تتسم بالمحبة والألفة والصلاح، فإن أردت أن تبدلها فشارك فعالياتها المختلفةلعلي استطعت أن أوضح أمراً مهمًا ، والتي أراني أحوج الناس لها، فإن أصبت فهو من الله العزيز القهار وإن أخطأت فمن نفسى فربي سوف يعطيني نصيبًا واحداً من الأجر، وأراك سوف تعطيني عذراً واحداً من أعذاري السبعين.
قال تعالى(فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا* يرسل السماء عليكم مدرارا* ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)الا اله الا الله محمد رسول الله سبحان الله وبحمده سبحان الله العضيم والحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا ملئ مافي السماوات ومافي الارض وما بينهما.دعاء سيد الاستعفار (اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت وابوء لك بنعمتك على وابوء لك بذن)الرجاء نسخ وأبقاء التعليق في الاعلى لأكثارالقراءوتكسبون نفس اجرهم
الله ما ارزقنا التوبه واغفر لنا يا رب العالمين اني عبدك الضعيف ولا الله الا الله محمد رسول الله
اللهم ارزقنا الجهاد في سبيلك والشهادة على التوحيد يا الله
اللهم ارزقنا قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة ونعيما
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينين ، ومن حالفهم ...
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين..اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا, اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..والله أكبر
أشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

أعفو عن الناس وأصفح عنهم وأترك المؤاخذة بالذنب، وأتذكر قوله تعالى {‏خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف:199]
1. أتصف بالأمانة بكل شأن من شؤون الدنيا والآخرة وأعف نفسي عما ليس لي به حق، وأتذكر قوله تعالى {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [الأحزاب:72]
2. أحرص أن أكون متواضعًا في حياتي وأن أبتعد عن الاغترار بالنفس وترك الترفع عن الناس، وأتذكر قول ‏الرسول صلى الله عليه وسلم {‏إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا ‏ ‏يبغي ‏ ‏أحد على أحد ولا يفخر أحد على أحد} [سنن أبي داود].
3. ألتزم بالحياء كأدب إسلامي رفيع وأترك القبائح وأن أمتنع من فعل المعاصي خوفًا من الله تعالى، وأتذكر هذا الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم {أشد حياء من العذراء في ‏ ‏خدرها} [البخاري].
4. أجعل الوفاء صفة من صفاتي لأنها صفة المؤمنين الأخيار وأن أكون صادق الوعد والعهد فهذا من روائع الظواهر الحضارية، وأتذكر قوله تعالى {بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} [آل عمران:177].
5. تكون الرحمة مبادرة إنسانية نبيلة مني تبرهن على سلامة حسن خلقي، لذا سوف يتصف قلبي بالرقة وحساسية الضمير وإرهاف في الشعور تستهدف الرأفة بالآخرين والتآلف لهم والعطف عليهم، وأتذكر قوله عليه السلام {من لا يرحم لا يرحمه الله} [مسلم].
6. أكون صادقًا وألتزم بذلك ظاهرًا وباطنًا وأن أبلغ المعرفة الصحيحة، وأتذكر قوله سبحانه {قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [المائدة: 119].
7. أتحلى بصفة الحلم وأضبط انفعالاتي النفسية في مواجهة إساءات الآخرين، وأتذكر قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ} [المائدة:101].
8. أقدم أبي وأمي على ما سواهما من الناس في كل شيء، وأتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في بر الوالدين {أي العمل أحب إلى الله قال ‏ ‏الصلاة على وقتها قال ثم أي قال ثم بر الوالدين قال ثم أي قال الجهاد في سبيل الله} [البخاري].
9. أفهم المعنى الحقيقي للمحبة وأعلم بأنها تعد خلقًا من أخلاق القرآن وأن أحب الله ومن ثم رسوله الكريم ومن ثم محبة المؤمنين المستقيمين على طاعة الله، وأتذكر قول نبينا محمد عليه السلام {لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم} [مسلم].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moslemalmasry.own0.com/index.htm
mariam

mariam


عدد الرسائل : 167

محبه الله سبحانه وتعالي Empty
مُساهمةموضوع: رد: محبه الله سبحانه وتعالي   محبه الله سبحانه وتعالي Icon_minitime1السبت 18 أبريل - 18:03:13

محبه الله سبحانه وتعالي 34
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moslemalmasry.own0.com
احمد سمير المهدى

احمد سمير المهدى


عدد الرسائل : 1554

محبه الله سبحانه وتعالي Empty
مُساهمةموضوع: رد: محبه الله سبحانه وتعالي   محبه الله سبحانه وتعالي Icon_minitime1السبت 18 أبريل - 23:02:45

وجزاك الله بالمثل شكرا لمرورك الطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moslemalmasry.own0.com/index.htm
 
محبه الله سبحانه وتعالي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رياض الصالحين والاحبه فى الله  :: قضايا اسلاميه-
انتقل الى: