غرفة في مستشفى خاص يرقد بها مصاب شاب سعودي يتلقى علاج لاصابته وهي عبارة عن كسور في الرجلين ورضوض في بقية أجزاء الجسم .
ومن اليوم الأول للإصابة وأثناء وقت الزياره يأتي الكثير من الزوار زعلانين لاصابة الشاب وماهي إلا لحظات ويخرج الجميع وهم يمسحون دموعهم من الضحك وقد لفت نظر العاملين في المستشفى الضحكات العالية التي تخرج من غرفة ذلك المريض أثناء الزيارة وبشكل ملفت للنظر .
أحد العاملين في الاستقبال صمم أن يعرف السبب ، وفي أحد الأيام ذهب للمريض بعد انتهاء الزيارة وسأله عن تلك الظاهرة الغريبة (ضحك في مستشفى وفي قسم الحوادث والرجّال مجبس) .
أجابه المريض بأن الزوار يعلمون بأصابتي ولكن لايعلمون تفاصيلها المضحكة وعندما يسمعونها لايتمالكون أنفسهم من الضحك وسرد على صاحبنا قصته المضحكة تلك ..
يقول كنت نايم في أمان الله في غرفتي في الدور الثاني في منزل والدي وحلمت أني مت (توفيت) وودوني المقبرة وقبروني وتحاسبت وجاء شخص يقول لي أنت خلاص بتروح الجنة أنزل واركب الباص اللي رايح الجنة ووراني الباص حقي ، يقول فرحت وركضت على باص الجنة اللي قال لي عليه وركبت ومعي ناس غيري وتحرك الباص وبدل مايروح الجنة اتجه إلى طريق النار (فيه لوحات مكتوبة وأسهم جنة / نار) وأنادي السواق (يا أخ غلطان هذي طريق النار يا أستاذ وين رايح يا) والسواق مطنش والركاب ساكتين ويوم قربنا من النار وأشوف لهبها يخوف والسواق متجه لها ولا عنده نية يوقف قلت (ما دون الحلق إلا الايدين أنا رايح الجنة وهذا بيوديني النار) يقول وأنا اللي أنط مع دريشة (نافذة)الباص ولاصحيت من الحلم الا على بلاط حوش الوالد وصار اللي تشوف